قوى الحرية: المجلس العسكري “غير جاد” في تسليم السلطة إلى مدنيين

الخرطوم: السوداني

أعلنت قوى الحرية والتغيير أن الثورة ستظل سلمية وأن جميع محاولات جر الاعتصام إلى العنف مرفوضة وستتم مجابهتها بكل حسم، وقالت: “انتصرنا على نظام البشير الباطش ولن تجدي معنا لغة التخويف”.

وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد يوسف في مؤتمر صحفي أمس، إن المجلس العسكري بيده أن يقود البلاد بالشراكة مع قوى التغيير، وحذر المجلس العسكري من محاولة تكرار تجربة النظام السابق، وأكد أن قوى التغيير ليس لديها شيء لتخفيه، وأنها تخوض التفاوض بكل وضوح وشفافية.

من جانبه أوضح القيادي بقوى الحرية والتغيير، مدني عباس مدني، أن الحديث عن اتفاق مع المجلس العسكري لفتح بعض الكباري ومسار القطارات صدر عقب الاجتماع الثالث ودون وجود متحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير.

وأضاف: “عند طرح فتح المسارات والطرق خلال اجتماعات اللجنة بين العسكري وقوى التغيير، قلنا لهم ليس هذا من شأن اللجنة التفاوض”، وأشار إلى أن المجلس العسكري هو أول من قام بالتصعيد من خلال مؤتمراته الصحفية.

بدوره، قال ممثل تجمع المهنيين بقوى إعلان الحرية التغيير، محمد ناجي الأصم، إن عدم تسليم السلطة المدنيين هو سبب الاعتصام، وإن الاعتصام يُفضُّ عند تسليم السلطة للمدنيين، وأضاف: “المجلس العسكري يريد خلق بلبلة بين قوى الحرية والتغيير والمعتصمين بحديثه عن فتح الطرق وإزالة الحواجز والمتاريس”. وأشار الأصم إلى أن الحديث عن فتح الطرق بذريعة تسهيل انسياب الحركة للمواطنين هو حديث لخلق حالة من الارتباك بين قوى التغيير والمواطنين، وشدد على مواصلة في كل خيارات العمل السلمي، وتابع: “الخيارات مفتوحة لأن التفاوض لن يستمر للأبد”، مؤكداً أن المجلس العسكري “غير جاد” في تسليم السلطة إلى مدنيين.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.