تظاهرات سلمية بنيالا تتحول لمهاجمة قوات الجيش وحرق للممتلكات

نيالا: محجوب حسون
قال والي جنوب دارفور المكلف اللواء هاشم خالد، إن (4) من الجيش والدعم السريع أصيبوا إصابات بليغة تم نقلهم إلى مستشفى العسكري فيما لم يُصَبْ أيٌّ من المتظاهرين، خلال تحرك مسيرة سلمية من معسكر عطاش للنازحين بلغ عددها نحو (5) آلاف شخص عند وصولها مقر قيادة الجيش، وتحولت لمسيرة غير سلمية بالهجوم على عربات القوات المشتركة وتهشيم زجاجها والاعتداء علىي القوات، وأكد في مؤتمر صحفي بنيالا أمس، أن القوات المشتركة المكونة من (الجيش والدعم السريع والشرطة والإحتياط المركزي وجهاز الامن) تعاملت مع القوة المهاجمة لمتظاهرين كانوا يحملون الفؤوس وانضمت لهم قوات تحمل السلاح ومندسون، وشدد على أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي يتفرجون على ما يحدث ولن يتهاونوا في حفظ أرواح وممتلكات المواطنين بعد الآن.
مشيرا إلى أن القوات المشتركة قامت بإطلاق ذخيرة في الهواء، لافتا إلى إصابة (4) من الجيش والدعم السريع إصابات بليغة وتم نقلهم إلى المستشفى العسكري، فيما لم يُصَبْ أيٌّ من المتظاهرين ولم يتم القبض على أي شخص جراء الأحداث، وهم الذين قاموا بحصب القوات المشتركة بالحجارة وتهشيم زجاج العربات والاعتداء عليهم. وكشف هاشم عن وصول معلومات من معسكر عطاش، تشير إلى أن تلك المجموعة تهدف إلى إحداث تخريب مكتب مفوض العون الإنساني والإمدادات الطبية وبرنامج الغذاء العالمي، بيد أن القوات المشتركة أمنت تلك المواقع. في السياق أصدر تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير بياناً استنكر فيه ما سمّاه تدخل القوات الأمنية القوى وفض الاعتصام السلمي بالقوة في مدينتي نيالا وزالنجي، واعتبره “تهديدا خطيرا للثورة ومكتسباتها”. وأضاف: “نحن في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض رفضاً قاطعاً، وندين عنف الأجهزة الأمنية الذي أدى إلى العديد من الإصابات والاختناقات، وهو عنف يعيدنا للمربع الأول”. واتهم البيان “عناصر النظام البائد وجيوبه في أجهزة الدولة” بمواصلة القبضة على مفاصل السلطة ومواصلة سرقة سلميتها.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.