الخرطوم: (سونا)
أعلن تجمع شباب السودان عن مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة اﻻنتقالية القادمة هو الدكتور الوليد آدم مادبو، مطالبين أن لا يقل تمثيل الشباب في المجلس عن نسبة ٦٠℅ في المستويات الثلاثة للحكم، داعمين اقتراح فترة سنتين للحكومة الانتقالية.
وأكد الأستاذ أيوب محمد عباس رئيس تجمع الشباب في المؤتمر الصحفي الذي عقده التجمع اليوم بفندق بردايس بالخرطوم حول الحراك الثوري المستمر وتقلبات الوضع السياسي الراهن، أكد الدور الكبير والمحوري الذي قام به شباب السودان في صناعة اﻻنتفاضة الثالثة التي وصفها بالمجيدة وقيادة الحراك الثوري، ممتدحا الدور الوطني الذي قامت به قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع بانحيازها للشارع السوداني والحفاظ على الأرواح والممتلكات .
وأشار إلى أهمية أن يكون لشباب الثورة دور في الفترة اﻻنتقالية ورسم خريطة المشاركة السياسية، مبينا أن للشباب مطالب كثيرة وهموم متراكمة يأملون أن تجد حظها من المعالجات خلال المرحلة اﻻنتقالية .
ودعا عباس إلى احترام الآخر وعدم الإقصاء في المشاركة السياسية وتحقيق السلام العادل والشامل وتقديم كل من تورط وساهم في إزهاق أرواح المواطنين واﻻعتداء على مال الشعب للعدالة، مناديا بخطة إسعافية عاجلة لمعالجة النقص في الوقود والقضايا المتعلقة بمعاش الناس.
ومن جانبه أوضح الأستاذ هيثم دينار نائب رئيس تجمع شباب السودان أن التجمع قدم أدوارا فاعلة وملموسة منذ انطلاق الثورة عبر مكاتبه المنتشرة بوﻻيات السودان، مناديا بأهمية التوافق على ميثاق قومي للثورة معترف به دوليا للحفاظ على مكتسبات الانتفاضة المجيدة .
داعيا إلى ضرورة إشراك كافة الحركات المسلحة والتي تعتبر جزءا أصيلا من الثورة والأحزاب السياسية في المجالس التشريعية خلال الفترة اﻻنتقالية بجانب وضع قضايا اللاجئين والهامش ضمن القضايا الملحة خلال الفترة الانتقالية. وطالب تجمع شباب السودان بحل حزب المؤتمر الوطني ومصادرة جميع دوره .
وأقترح أن يكون البرلمان مفتوحا لكل الأحزاب السياسية والحركات المسلحة عدا حزب المؤتمر الوطني وتوسيع قوى اعلان الحرية والتغيير لتضم شباب السودان الثائر وقوى الهامش والوﻻيات المختلفة والنازحين والحركات المسلحة غير الموقعة على اعلان الحرية والتغيير بجانب الأحزاب السياسية التي لم توقع ولم تكن جزءا من النظام بعد سقوطه.
وتشير (سونا) إلى أن تجمع شباب السودان كيان شبابي تأسس منذ أربع سنوات يشمل شباب بجميع انتماءاتهم السياسية والثقافية والفكرية، ساهموا بأدوار مقدرة ومحورية خلال الحراك الثوري في جميع مدن السودان.
