نيالا: محجوب حسون
أدانت قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية جنوب دارفور، أحداث العنف التي شهدتها مدينة نيالا، بعد ىظاهرات معسكر عطاش للنازحين، متهمين ما سمّوه بالقوة المضادة بالترتيب لهذا العمل المنظم، الذي نفت القوى صلتها به، وطالبوا والي جنوب دارفور بالتحقيق العاجل حول الجهة التي أطلقت الرصاص الحي الذي أدى إلى استشهاد الشاب سعد محمد أحمد البالغ من العمر (18) عاماً، بجانب إصابات متفاوتة وسط المدنيين بلغ عددهم (9) جرحى تلقوا العلاج بمستشفى نيالا التعليمي. وعقد أعضاء إعلان قوى الحرية والتغيير مؤتمراً صحفياً أمس، أكدوا خلاله أن ما حدث نتيجة لرفض النازحين بمعسكر عطاش لشيوخ المعسكر التابعين للنظام السابق –حسب وصفهم- ولم تفلح محاولات ممثلي الإعلان في الاجتماع بالحاكم العسكري أمس بناءً على الاتفاق باللقاء كل أحد لمراجعة تنفيذ المذكرة التي رُفعت له الأسابيع الماضية. وذكرت عضو الإعلان د.نور الصادق، أنهم ذهبوا لمقابلة الوالي لكنهم قوبلوا بطريقة باهتة، لكنها أكدت استمرارهم في التواصل معه لتحقيق كل المطالب واعتقال رموز النظام البائد.
