رصد وتصوير: سعيد عباس
استقبل مئات الآلاف من الثوار الشهر الفضيل بمزيد من الثبات والصمود بميدان الاعتصام، وتحولت معظم أرجاء الساحة إلى خيام وصالات كييرة على امتداد ساحات القيادة العامة للقوات المسلحة، ونقلت معظم الأسر والأحياء إفطاراتها إلى ميدان الاعتصام، بجانب المبادرات التشاركية الخاصة لكثير من المواطنين لدعم الإفطار بالمواد العينية والوجبات الجاهزة. ولم تكن الدهشة في العدد الكبير للصالات والخيم المكيفة، بل كانت في عدد كبير من الشباب الذين تركوا الخيام المكيفة والظل وخرجوا في مواكب وجماعات في سخونة الشمس وقبل الإفطار بزمن كبير، وهم يهتفون ويمجدون الثورة ويرفعون أصواتهم بتحقيق مطالبهم وأحلامهم.
1/ إحدى الصالات المكيفة التي تسع ألف شخص.
2/ وهتاف ثوري عالٍ قبل الإفطار
3/ جانب من المعتصمين في انتظار الآذان
4/ قدم المعتصمون عربة (دفار) تحمل فقط عصيدة وقراصة
5/ ودفار آخر محمل بالعصائر حتى آخره
6/ شباب يصلون القيادة بإفطارهم
7/ أطفال مستمتعون بإفطار الاعتصام
8/ وشباب مجتهدون في توفير الخبز بصورة فردية
9/ إحدى الأسر تطوعت بإفطار عدد كبير من المعتصمين
10/ مواطن يقوم بتوزيع عصائر ووجبات جاهزة
11/ خيمة صغيرة بمكيف كبير
12/ جانب من صلاة المغرب
13/ عدد من المكيفات فاضت عن حاجة الخيام
14/ تجهيز مبكر للمفارش تجاه شارع القيادة الداخلي
