انضمت الصين إلى فرنسا في التحذير من المساس أو الإخلال ببنود الاتفاق النووي مع إيران. وشددت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، على أن الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 يجب تنفيذه بالكامل، معتبرة أن كل الأطراف مسؤولة عن ضمان تحقيق ذلك.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ للصحافيين: “إن الالتزام بالاتفاق وتطبيقه من مسؤولية كل الأطراف”.
وأتت دعوة الصين إلى الالتزام بتطبيق الاتفاق النووي المبرم بين القوى الكبرى (الصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا) وإيران، بعد قرار طهران تعليق بعض التعهدات التي قطعتها في إطار هذا النص الموقع في 2015.
روحاني يهدد
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد هدد في وقت سابق الأربعاء بأن إيران ستستأنف تخصيب اليورانيوم على مستوى عال إذا لم توفر القوى العالمية الحماية للمصالح الإيرانية في مواجهة العقوبات الأميركية.
وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأربعاء، أن إيران قررت وقف الحد من مخزونها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب، كما تعهدت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي حد من برنامجها النووي.
وبعد سنة على انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق وإعادة العمل بالعقوبات الأميركية على إيران، أمهلت طهران الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا) “60 يوما” لكي “تجعل تعهداتها عملانية، خصوصاً في قطاعي النفط والمصارف” تحت طائلة عدول إيران عن تطبيق تعهدات أخرى واردة في الاتفاق، بحسب ما أوضح المجلس.
