مهنة تزدهر قبل (الأعياد)…(الحنانات)…من (إثارة الجدل) إلى حلم يراود الفتيات.!

تقرير: كوكتيل

ظلت المرأة السودانية تحافظ على طلتها الأنيقة والمتميزة والتي جعلت منها محور اهتمام على الدوام على مستوى المجتمعات الأخرى، ومن أهم إطلالات أناقة المرأة السودانية نجد الثوب السوداني والعطور السودانية بينما تعتبر الحناء السودانية أبرز عناصر جمال المرأة، خصوصاً بعد الإقبال الكبير على استخدامها في الوطن العربي، إلى جانب السعي الحثيث للكثيرات لارتياد تلك المهنة وذلك لما تحققه من كسب سريع وشهرة طاغية أحياناً.!
(1)
أمنيات الطيب -تعمل برسم الحناء بأحد مراكز التجميل- بينت لـ(كوكتيل) أنها امتهنت هذه المهنة منذ 4 سنوات، وأضافت أنها وفرت لها مصدر دخل جيد، وزادت برغم ذلك فإن العمل مرهق فالجلوس لفترات طويلة ليس بالأمر السهل، وأضافت: (غالباً ما تشتكي الزبونات من ارتفاع الأسعار في مراكز التجميل لكننا مقيدون بنسبة ثابتة للمحل يستقطعونها دائماً مثلاً أقل سعر بالمركز خمسين جنيهاً هذا لنوع بسيط من الرسم وتتدرج الأسعار على حسب طبيعة الرسم (رفيع قليل- أو غزير-عريض)، ويمكن أن يصل سعر بعضها أحياناً إلى ألف جنيه وهذا النوع غالباً مايخص العرائس وتختتم: (الإقبال متوفر بشكل واضح وهناك رسومات للفتيات تختلف عن رسومات النساء المتزوجات وغالباً ما تكون رسومات رفيعة وبسيطة).
(2)
أما فيما يخص المسميات والأنواع فقد قالت أماني-صاحبة مركز تجميل- لـ(كوكتيل) إن المسميات تختلف فهناك الأشكال الهندسية وهي تعتمد على الأشكال الهندسية والرسم الهندي وهو يأخذ الطابع الهندي الرفيع الغزير المتداخل إضافة لأشكال الحناء العادية (النشادر) وهي الأكثر طلباً في رمضان على وجه الخصوص كما يحبذنها النساء العاملات، أما مواسم العمل فتكون في العيدين نسبة لأن مناسبات الأعراس تكثر، وأحياناً تطلب السيدات رسومات تكون مرتبطة بفنانات كـ(الفنانة ندي القلعة) بالإضافة لمسميات أخرى مثل: (الأسهم لأنها تأخذ شكل الأسهم والتايقرشبكة العنكبوت_والمنشار والورود المألوفة)، وأضافت أن هنالك الجديد بعالم نقش الحناء مثل أشكال (الاستيكر) هي طوابع بها فراغات توضع عليها الحناء وتحصل السيدة على الشكل المطلوب وهذا يوفر عناء الانتظار واختصاراً للزمن لكنه يؤثر سلباً علينا.
(3)
من جانبها أدلت مي عبد الله -ربه منزل- برأيها حول الموضوع قائلة: (الحناء السودانية بشكل عام تميزنا نحن السيدات السودانيات فهي جزء من ثقافتنا بالإضافة للإقبال الكبير عليها حتى من السيدات العربيات، لذا الاهتمام بها أصبح أكبر فتم إنشاء العديد من مراكز التدريب التي تكسب الخبرة)، وأضافت: (كنت أظنها هواية لكن الآن باتت مهنة)، كما علقت رفيقتها نهلة أحمد -ربة منزل- مشيرة إلى أن هناك سيدات موظفات تركن وظائفهن وامتهن رسم الحناء لأنها مصدر دخل موثوق به).!

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.