الخرطوم : عبيــرجعفر
شهدت أسواق الخرطوم أمس حركة طفيفة بين الباعة والتجار بسبب إغلاق الطرق الرئيسة وجسر المك نمر والجسور الأخرى (النيل الأزرق والقوات المسلحة) كما رصدت (السوداني) إغلاق عدد كبير من المحلات التجارية أبوابها أمس خوفاً من حدوث طارئ
وقال تاجر الأقمشة بالسوق العربي أحمد الفضل لـ(السوداني) أمس ، إن تجدد الأحداث والاعتصامات وإغلاق الطرق اضطر عدداً من التجار للتوقف عن العمل والذهاب إلى السوق إلى حين هدوء الأوضاع.
وقال تاجرسلع فضل حجب اسمه إن الأوضاع بالسوق والحركة التجرية تقدر بحوالي(50%) نتيجة الاشتباكات التي حدثت يوم أمس الأول مما انعكس على الحركة التجارية. ولفت إلى أن هنالك أعداداً كبيرة من المحلات التجارية مغلقة خوفاً من السرقة. وأشار إلى أن هنالك بعض المحلات التجارية في رمضان تفضل العمل بالمساء ولكن حالياً اختلف الوضع لعدم الاستقرار السياسي.
وأضاف بعض تجار الذهب لـ(السوداني) أن تغلب الوضع يجعل التجار يضعون ألف حساب على سلامة محلاتهم وممتلكاتهم خاصة وأن حدوث أي طارئ يعتبر فرصة للنهب والسرقة خاصة وأن الأوضاع لم تهدأ إلى الآن، موضحاً تجدد المواكب الاحتجاجية وسط الأحياء والأسواق.
وأشار تاجر الخضر والفاكهة إبراهيم أحمد إلى أن عدم استقرار الوضع السياسي أثر على نشاط الحركة التجارية طيلة الفترة المنصرمة، وقال إنه لم يعرض كمية كبيرة من الخضر والفاكهة خوفاً من الخسارة خاصة وأن حركة البيع ضعيفة والسوق واقف “والناس تعاني من انعدام السيولة “، وإغلاق الشوارع ” بالتروس تسبب في ضعف القوى الشرائية.
