البرهان: قررنا إزالة المتاريس خارج منطقة الاعتصام وفتح خط السكة الحديد

الخرطوم: السوداني

قال رئيس المجلس العسكري الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إنهم قرروا وقف التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير لمدة “72” ساعة حتى يتهيأ المناخ الملائم لاكمال الاتفاق، وشدد على أنهم قرروا أيضاً إزالة جميع المتاريس خارج منطقة الاعتصام بجانب فتح خط السكة الحديد لإمداد الولايات التي تضايقت كثيرا لشح المواد التموينية والبترولية وعدم التصعيد الإعلامي وتهيئة المناخ الملائم الذي يؤمن الشراكة الحقيقية لاجتياز هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد فضلا عن عدم التحرش أو استفزاز القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والأمن وهي تعمل لحماية المواطنين والثورة والأمن العام.
وأكد البرهان في بيان ليل أمس، أن القوات النظامية ستظل على عهدها بحماية مكتسبات الثورة وستضطلع بدورها في حماية الوطن والمواطن والنأي به عن المنزلقات الخطرة، وأشار إلى أنهم توصلوا مع قوى الحرية لاتفاق على وقف التصعيد وتهيئة المناخ للاحتفال بجانب تكوين لجان مشتركة لحماية مكان الاعتصام وعدم توسعته وأن ينحصر مكان الاعتصام أمام القيادة، وأضاف: “بالرغم مما ذكر من روح الشراكة والتفاؤل إلا أن الأمور تطورت بصورة متسارعة تمثلت في إصدار جدول بالتصعيد الثوري متزامن مع التفاوض من قبل إحدى مكونات قوى الحرية”، وأردف: “الاستفزاز المباشر والإساءة للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع علما بأن الدعم السريع ولدت من رحم القوات المسلحة ولعبت دورا مؤثرا في أمن البلاد سلما وحربا وانحازت لثورة الشعب ويلعب قادتها دورا سياسيا واقتصاديا مهما في سبيل دعم الأمن واستقراره بجانب التصعيد غير المبرر واللهجة العدائية التحريضية ضد الجيش وقادته وقوات الدعم السريع وقادته وقفل الطرق والجسور مما خلق حالة من الاختناقات المرورية ووقف عائقا أمام الخدمات والاحتياجات لكل مكونات الشعب فضلا عن قفل خط السكة حديد مما أدى لقطع الإمدادات عن الولايات وعدم وصول المواد الضرورية التموينية ومشتقات البترول للتوليد الكهربائي وقفل الطرق بصورة واسعة حول القيادة مما يصعب الحركة”، مشدداً على أن الخطاب العدائي خلق حالة من الفوضى العارمة والانفلات الأمني غير المقبول بالعاصمة والولايات، وكشف عن تسلل عناصر مسلحة لداخل مكان الاعتصام وحوله والامتدادات الجديدة وجامعة الخرطوم “البركس” وكوبري النيل الأزرق وشارع النيل حيث استهدفت هذه الجماعات الجيش والدعم السريع والمواطنين وأزهقت أرواح عدد من الشباب وعدد من منسوبي القوات النظامية، وتابع “وهذا الأمر أدى لانتفاء سلمية الثورة”.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.