شَـاعر وديوان

شَهِدَت الأيام القلية الماضية بأروقة الحركة الثقافية السودانية تداوُلاً كبيراً لكتابات وأشعار الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم شاعر الأكتوبريات وتركّز الإقبال على ديوان (بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت)، وتُعتبر تلك القصيدة تحفة من روائع الشِّعر النّثري الحَديث، الذي ظَهَرَ مُتَمَرِّداً عن طريقة الشِّعر السُّوداني المُتعارف عليه أو الشعر العَمودي، ورغم أنّ آخر طبعة من ديوان البرتقالة كانت عام 1983م، إلا أنّه في هذه الأيّام يجد إقبالاً وتَداوُلاً كَبيرين، فقد غنّى الفنان الكبير أبو عركي البخيت قصيدة البرتقالة.. ويتحدّث عددٌ من النُّقّاد الفنيين أنّ ديوان بعض الرحيق به أبيات وكلمات لا تُقرأ، ولكنّها تُرى بالإحساس المُجَرّد لما فيها من سحرٍ وأبعاد وأخيلة وتوظيفٍ لجماليات اللغة ببلاغاتها وأبعادها الحِسِّيَّة والمعنوية المُختلفة.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.