إليكم… الطاهر ساتي

ذات الخطى!!

شارك الخبر

:: تكاليف حج هذا العام (120/150 مليون جنيه).. وفي مثل هذا الشهر قبل عام، بعد الإعلان عن تكاليف الحج، شكًرت الإدارة العامة للحج والعمرة النظام المخلوع بالنص: (على الرغم من التحديات الاقتصادية وجهت الحكومة بتوفير النقد الأجنبي للحجاج عبر البنك المركزي).. ويبدو أن نهج المجلس العسكري يقتدي بنهج النظام المخلوع، إذ يقول المدير العام للحج والعمرة عمر مصطفى: (قدم المجلس العسكري دعماً لتكلفة الحج باعتماد سعر صرف للريال قدره 12 جنيها)!!
:: قد لا يعلم المجلس العسكري بأن النظام المخلوع رفع الدعم عن كل ضروريات الحياة (بلا رحمة)، بما فيها الأدوية التي تنقذ حياة الناس من الموت، بحيث صارت تُباع وتُشترى بأسعار (السوق الأسود)، وهي أسعار تتصاعد يوماً تلو الآخر، وقد تجاوزت الأربعين جنيهاً.. قد لا يعلم المجلس العسكري هذا الأمر المؤسف والجلل، ولو علم لما مارس هذا التنطع المسمى في التصريح أعلاه بدعم تكاليف الحج!!
:: وفي الخاطر، قبل سنوات، وبعد أن رفع بعض الدعم عن القمح والوقود مباشرة، زار وزير مالية النظام المخلوع، مرافقاً النائب الأول للرئيس المخلوع، وزارة الإرشاد، وقال هناك مباهياً: (حج هذا العام كان مدعوماً من قبل المالية).. ومن هنا، توالت توجيهات ذاك النظاإليكم… الطاهر ساتي
ذات الخطى!!
:: تكاليف حج هذا العام (120/150 مليون جنيه).. وفي مثل هذا الشهر قبل عام، بعد الإعلان عن تكاليف الحج، شكًرت الإدارة العامة للحج والعمرة النظام المخلوع بالنص: (على الرغم من التحديات الاقتصادية وجهت الحكومة بتوفير النقد الأجنبي للحجاج عبر البنك المركزي).. ويبدو أن نهج المجلس العسكري يقتدي بنهج النظام المخلوع، إذ يقول المدير العام للحج والعمرة عمر مصطفى: (قدم المجلس العسكري دعماً لتكلفة الحج باعتماد سعر صرف للريال قدره 12 جنيها)!!
:: قد لا يعلم المجلس العسكري بأن النظام المخلوع رفع الدعم عن كل ضروريات الحياة (بلا رحمة)، بما فيها الأدوية التي تنقذ حياة الناس من الموت، بحيث صارت تُباع وتُشترى بأسعار (السوق الأسود)، وهي أسعار تتصاعد يوماً تلو الآخر، وقد تجاوزت الأربعين جنيهاً.. قد لا يعلم المجلس العسكري هذا الأمر المؤسف والجلل، ولو علم لما مارس هذا التنطع المسمى في التصريح أعلاه بدعم تكاليف الحج!!
:: وفي الخاطر، قبل سنوات، وبعد أن رفع بعض الدعم عن القمح والوقود مباشرة، زار وزير مالية النظام المخلوع، مرافقاً النائب الأول للرئيس المخلوع، وزارة الإرشاد، وقال هناك مباهياً: (حج هذا العام كان مدعوماً من قبل المالية).. ومن هنا، توالت توجيهات ذاك النظامإليكم… الطاهر ساتي
ذات الخطى!!
:: تكاليف حج هذا العام (120/150 مليون جنيه).. وفي مثل هذا الشهر قبل عام، بعد الإعلان عن تكاليف الحج، شكًرت الإدارة العامة للحج والعمرة النظام المخلوع بالنص: (على الرغم من التحديات الاقتصادية وجهت الحكومة بتوفير النقد الأجنبي للحجاج عبر البنك المركزي).. ويبدو أن نهج المجلس العسكري يقتدي بنهج النظام المخلوع، إذ يقول المدير العام للحج والعمرة عمر مصطفى: (قدم المجلس العسكري دعماً لتكلفة الحج باعتماد سعر صرف للريال قدره 12 جنيها)!!
:: قد لا يعلم المجلس العسكري بأن النظام المخلوع رفع الدعم عن كل ضروريات الحياة (بلا رحمة)، بما فيها الأدوية التي تنقذ حياة الناس من الموت، بحيث صارت تُباع وتُشترى بأسعار (السوق الأسود)، وهي أسعار تتصاعد يوماً تلو الآخر، وقد تجاوزت الأربعين جنيهاً.. قد لا يعلم المجلس العسكري هذا الأمر المؤسف والجلل، ولو علم لما مارس هذا التنطع المسمى في التصريح أعلاه بدعم تكاليف الحج!!
:: وفي الخاطر، قبل سنوات، وبعد أن رفع بعض الدعم عن القمح والوقود مباشرة، زار وزير مالية النظام المخلوع، مرافقاً النائب الأول للرئيس المخلوع، وزارة الإرشاد، وقال هناك مباهياً: (حج هذا العام كان مدعوماً من قبل المالية).. ومن هنا، توالت توجيهات ذاك النظام للسلطات المالية بدعم الحج عبر البنك المركزي.. وفي مثل هذه التوجيهات تتجلى قمم التناقض وجبال التنطع بكل وضوح، ويبدو أن المجلس العسكري يمضي على ذات الخطى!!
:: فمن المحن أن تتباهى أنظمة بلادنا، المخلوعة منها والانتقالية، بدعم حج الأثرياء والمقتدرين بتوفير النقد الأجنبي بسعر البنك المركزي أو باعتماد سعر زهيد للريال، ثم ترفع الدعم عن أدوية الفقراء والأرامل واليتامى بمنتهى القسوة.. وما لم يكن لسادة المجلس العسكري دينآ آخر غير الإسلام، فإن شعيرة الحج كانت لمن استطاع إليها سبيلاً.. أي لمن استطاع توفير التكاليف من حر ماله، وليس من مال الشعب المسمى بالدعم!!
:: وبما أن العاجز عن دفع تكاليف الحج بسعر ريال السوق الأسود لن يخرج من ملة الإسلام، يبقى السؤال: لماذا يعتمد له المجلس العسكري ريالاً مدعوماً من أموال الشعب؟.. قد لا يعلم المجلس العسكري بأن لغير المقتدرين على الحج في هذا الريال المدعوم (نصيب)، وليس من العدل دعم حج المقتدرين بأموال غير المقتدرين، وخاصة لم نسمع بمواطن مات بمطار الخرطوم أو ميناء سواكن، وقالت التقارير الطبية إن العجز عن الحج هو سبب وفاة هذا المواطن!!
:: ولو ذهب سادة المجلس العسكري إلى المشافي، فإنهم سوف يجدون أمامها من يتسول (تكاليف روشتة).. وأدوية هؤلاء هي التي يجب دعمها، وليس تكاليف حج المقتدرين.. وعليه، ما لم يكن يمضي على ذات خطى النظام المخلوع، نكرر – للمرة الخامسة – بضرورة رفع الدعم عن الحج، حتى لا يبدو حال المجلس العسكري كأهل العراق الذين استفتوا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن قتل البعوض للمحرم؟ فصاح فيهم: (عجيب أمركم، تستبيحون دم الحسين وتسألون عن دم البعوض)!! للسلطات المالية بدعم الحج عبر البنك المركزي.. وفي مثل هذه التوجيهات تتجلى قمم التناقض وجبال التنطع بكل وضوح، ويبدو أن المجلس العسكري يمضي على ذات الخطى!!
:: فمن المحن أن تتباهى أنظمة بلادنا، المخلوعة منها والانتقالية، بدعم حج الأثرياء والمقتدرين بتوفير النقد الأجنبي بسعر البنك المركزي أو باعتماد سعر زهيد للريال، ثم ترفع الدعم عن أدوية الفقراء والأرامل واليتامى بمنتهى القسوة.. وما لم يكن لسادة المجلس العسكري دينآ آخر غير الإسلام، فإن شعيرة الحج كانت لمن استطاع إليها سبيلاً.. أي لمن استطاع توفير التكاليف من حر ماله، وليس من مال الشعب المسمى بالدعم!!
:: وبما أن العاجز عن دفع تكاليف الحج بسعر ريال السوق الأسود لن يخرج من ملة الإسلام، يبقى السؤال: لماذا يعتمد له المجلس العسكري ريالاً مدعوماً من أموال الشعب؟.. قد لا يعلم المجلس العسكري بأن لغير المقتدرين على الحج في هذا الريال المدعوم (نصيب)، وليس من العدل دعم حج المقتدرين بأموال غير المقتدرين، وخاصة لم نسمع بمواطن مات بمطار الخرطوم أو ميناء سواكن، وقالت التقارير الطبية إن العجز عن الحج هو سبب وفاة هذا المواطن!!
:: ولو ذهب سادة المجلس العسكري إلى المشافي، فإنهم سوف يجدون أمامها من يتسول (تكاليف روشتة).. وأدوية هؤلاء هي التي يجب دعمها، وليس تكاليف حج المقتدرين.. وعليه، ما لم يكن يمضي على ذات خطى النظام المخلوع، نكرر – للمرة الخامسة – بضرورة رفع الدعم عن الحج، حتى لا يبدو حال المجلس العسكري كأهل العراق الذين استفتوا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن قتل البعوض للمحرم؟ فصاح فيهم: (عجيب أمركم، تستبيحون دم الحسين وتسألون عن دم البعوض)!!م للسلطات المالية بدعم الحج عبر البنك المركزي.. وفي مثل هذه التوجيهات تتجلى قمم التناقض وجبال التنطع بكل وضوح، ويبدو أن المجلس العسكري يمضي على ذات الخطى!!
:: فمن المحن أن تتباهى أنظمة بلادنا، المخلوعة منها والانتقالية، بدعم حج الأثرياء والمقتدرين بتوفير النقد الأجنبي بسعر البنك المركزي أو باعتماد سعر زهيد للريال، ثم ترفع الدعم عن أدوية الفقراء والأرامل واليتامى بمنتهى القسوة.. وما لم يكن لسادة المجلس العسكري دينآ آخر غير الإسلام، فإن شعيرة الحج كانت لمن استطاع إليها سبيلاً.. أي لمن استطاع توفير التكاليف من حر ماله، وليس من مال الشعب المسمى بالدعم!!
:: وبما أن العاجز عن دفع تكاليف الحج بسعر ريال السوق الأسود لن يخرج من ملة الإسلام، يبقى السؤال: لماذا يعتمد له المجلس العسكري ريالاً مدعوماً من أموال الشعب؟.. قد لا يعلم المجلس العسكري بأن لغير المقتدرين على الحج في هذا الريال المدعوم (نصيب)، وليس من العدل دعم حج المقتدرين بأموال غير المقتدرين، وخاصة لم نسمع بمواطن مات بمطار الخرطوم أو ميناء سواكن، وقالت التقارير الطبية إن العجز عن الحج هو سبب وفاة هذا المواطن!!
:: ولو ذهب سادة المجلس العسكري إلى المشافي، فإنهم سوف يجدون أمامها من يتسول (تكاليف روشتة).. وأدوية هؤلاء هي التي يجب دعمها، وليس تكاليف حج المقتدرين.. وعليه، ما لم يكن يمضي على ذات خطى النظام المخلوع، نكرر – للمرة الخامسة – بضرورة رفع الدعم عن الحج، حتى لا يبدو حال المجلس العسكري كأهل العراق الذين استفتوا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن قتل البعوض للمحرم؟ فصاح فيهم: (عجيب أمركم، تستبيحون دم الحسين وتسألون عن دم البعوض)!!

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.