الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العميد جمال جمعة : تم القبض على مفبرك الـ(59) فيديو.

حوار: إيمان كمال الدين

ولمعرفة من يقف خلف تشويه الدعم السريع على حد تعبير قادته، من مندسين وأجهزة مخابرات، واختراق، (السوداني) اسنتطقت الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العميد جمال جمعة.

  • أولاً إلى أيّ جهة تتبع أجهزة المخابرات التي اخترقت الدعم السريع؟
    إذا كان نائب رئيس المجلس العسكري لم يسمهم فكيف سأسميهم أنا؟!
    *إذن من يمكن أن يكون وراء تشويه صورة الدعم السريع؟
    هناك بعض الأشياء التي ظهرت لنا بعد انحياز القوات المسلحة، وبما فيها الدعم السريع والأجهزة الأمنية لصوت الشعب والثورة وكونت بذلك أفضل صورة عن الأجهزة الأمنية وانحيازها للثورة، وأنهم شرفاؤها، ثم بدأت حملة كبيرة جدًا ضد المجلس العسكري ومكوناته في الوسائط وجزء من القنوات الخارجية.
  • ماهية الحملة هذه؟
    إن المجلس العسكري يماطل ولا يرغب في تسليم السلطة وأن العسكريين خذلوا الثورة، وبعدها تغيرت الحملة من المجلس العسكري إلى الدعم السريع وتركوا بقية المكونات.
    *كيف كانت الحملة الموجهة ضد الدعم السريع؟
    تمثلت في انتشار عدد من الأشخاص والمركبات وأنباء عن وقوع اشتباك بين الدعم السريع والقوات المسلحة، ثم انتحال شخصيات وارتكاب حماقات.
    *حماقات مثل ماذا؟
    حلاقة شعر وقتل، وأشخاص يحملون بطاقات مزورة باسم الدعم السريع، وآخرون يجندون باسمنا ويأخذون مبالغ من الناس، هذا التواتر والطريقة المنظمة من يناير وحتى أبريل إلى الثلاثين من يونيو وفتح بلاغات وصلت إلى 47 بلاغا ضد منتحلي قوات الدعم السريع، لا يدل ذلك إلا على أنهُ عمل مُنظم ومرتب مواصلةً لإشانة سمعة الدعم السريع.
    *الـ47 بلاغا في ولاية الخرطوم؟
    نعم، وبلاغات في ولايات أُخرى، وبلاغات دونتها الشرطة لم نقم برصدها.
    *كم بلغ عدد الأفراد الذين دونت فيهم الـ47 بلاغا؟
    52 فردا، وتم الفصل في 18 بلاغا.
    *من وراءهم؟
    جميعهم قالوا إن هذا سلوك شخصي.
    *بمعنى؟
    بعضهم قالوا إنهم كانوا يريدون بعض المال، وآخرون قالوا إن أمنيتهم كانوا أن يدخلوا الدعم السريع.
    *بمعنى أنهُ لا توجد جهات وراءهم؟
    لم يتم إثبات أنهم يتبعون لجهة بعينها، واعتبرت بلاغات جنائية وليس وراءها عمل سياسي.
    *إذن، من يقف وراء تشويه الدعم السريع كما ذكرتم مرارًا؟
    أنا أقول هناك أشخاص متضررون ومنتفعون من نجاح الثورة، المتضررون من نجاح الثورة هم من شنوا حملة لإشانة سمعة الدعم السريع لخلق فتنة لينزلق السودان إلى حالة من عدم الاستقرار.
    *من هم المتضررون من نجاح الثورة؟
    النظام السابق أحد المتضررين لأنهُ تم اقتلاعهُ اقتلاعًا.
    *بمعنى أنهُ أحد مشوهي صورة الدعم السريع؟
    نعم، “الواحد ما بغطي رأسهُ”، النظام السابق يمكن أن يقوم بذلك، وكل منتفع من النظام السابق متضرر من نجاح الثورة.
    *لماذا الدعم السريع دونًا عن المكونات الأمنية الأخرى؟
    في البداية كانت كل القوات المسلحة، والآن الدعم السريع بحكم أنهُ أكمل الحلقة الأمنية الموجودة والضمان للثورة، القوات المسلحة بحجمها الكبير لا يُمكن أن يتم إخراجها من المشهد لذا تعمل تلك الجهات على تقطيع أوصاله بدءًا بالدعم السريع.
    *ماذا عن أجهزة المخابرات؟
    الجهات الخارجية التي كانت سببًا في التمرد عام 1955م، ولا تريدنا أن ننجح الآن، وقد تكون دول خارجية أو منظمات.
    *اختراق الدعم السريع يدل على ضعف هذه المنظومة؟
    الاختراق قد يكون عبر تجنيد وإغواء البعض عن طريق إغرائهم وقد يكونون جزءا من الدعم السريع تم إغراؤهم بالمال، استفزاز أو تخويف ليقوموا بتشويه صورة الدعم السريع.
    *إذن، ما هي ترتيباتكم المستقبلية؟
    معظم قوات الدعم السريع تم سحبها من الشارع ونحن من أول من يريد أن تنتهي المظاهر الأمنية من الشارع لإعادة ترتيب قواتنا، ونعمل الآن على ذلك، وهناك تحرٍّ داخل القوات وكل من بدرت شكوك تجاههُ وُضع تحت المراقبة.
    *هل تم القبض على من قام بفبركة الـ59 فيديو؟
    نعم، تم القبض عليه فورًا.
    *إلى أيّ جهة يتبع؟
    سيتم الكشف عنه بعد ظهور نتائج التحقيق.
شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.