مجلس البيئة يشكو من تحديات وتضارب القوانين

الخرطوم: رحاب فريني
كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية، بولاية الخرطوم د.بشرى حامد أحمد، عن تحديات تواجه المجلس أبرزها انتشار معدلات الفقر وعلاقتها بالتعدي على الموارد البيئية، المتمثلة في الأراضي الرطبة والنيلية بالولاية، وقال إن التعدي صار واضحا عليها وسيؤدي إلى كثير من المشكلات البيئية في المستقبل، وشكا من تضارب القوانين على المستوى الاتحادي والولائي والمحلي، بالمناطق الصناعية التي أصبحت الآن داخل الكتلة الحضرية بالخرطوم، وتحتاج إلى مراجعة عاجلة، منوها إلى غياب المنتزهات والغابات الحضرية التي تعتبر ذات أهمية، بجانب اتساع الرقعة السكانية والزيادة المطردة للسكان والهجرة من الريف إلى المدن، وذلك في ظل السكن غير المقنن مما تسبب في إحداث كثير من المشكلات البيئية الناجمة عن التخطيط.
وطالب د.بشرى خلال لقائه بمكتبة أمس، وفد المجلس الأعلى للشؤون الاستراتيجية والمعلومات بولاية الخرطوم، بإنزال لا مركزية العمل البيئي من الاتحادي إلى الولائي ثم المحليات ثم الأحياء، مؤكدا أن تحدي مسألة الصرف الصحي بولاية الخرطوم والتي يقدر عدد سكانها حاليا بحوالي مليون شخص، لا يوجد لديها نظام للصرف الصحي مما يؤدي إلى الكثير من المشكلات البيئية والصحية والاجتماعية، وأضاف: الآن بدء يظهر أثرها في كثير من مناطق الولاية ويخشى أن يتفاقم خلال الفترات القادمة، تابع أن سلوك المواطن السالب يعتبر من ضمن التحديات، معلنا عن استكمال إنشاء المختبر البيئي لتحليل على مستوى الولاية، ومعالجة النفايات بإنفاذ المنحة اليابانية كاملة التي تقدر بحوالي 20 مليون دولار، وإعداد الدراسات لإنشاء منطقة الجيلي الصناعية ومعالجة النفايات الطبية.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.