البروفيسور عبد الجبار الشيخ بلال أستاذ مُعار بالجامعات السعودية

مُناشدة لرئيس الوزراء

شارك الخبر

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)
وقال تعالى: (لن يضروكم إلّا أذىً) صدق الله العظيم
بعد التحية والاحترام،،،
نرفع لسعادتكم قضية فصل الدكتور الطيب الشيخ بلال من التعليم بوساطة مدير عام التعليم بولاية الخرطوم عبد الله نصر، وقد بنى قراره على لوائح في حاجة إلى تنقيح وتصحيح.. والمُتابع لمسيرة المدير العام العملية في الفترات الأخيرة يُلاحظ التردي الذي وَصَلَ إليه التعليم في فترته هذه، والذي يُريد أن يقف على هذه الحقائق فليراجع الصحف وما حَوته من مَشاكل وشَكَاوى ووقفات احتجاجية في هذا الخُصُوص، وهو من مُناصري النظام المُتهالك الظالم الجائر الذي جثى على صدور السودانيين ثلاثة قرون، لم يشهد السودان مثلها طيلة تاريخه من حيث الفساد والظلم والقبلية والجهوية والعُنصرية والإقصاء لبني وطني الشرفاء من السودانيين المُؤهّلين أصحاب الكفاءات.
والدكتور الطيب الذي تم فصله لا لشيءٍ إلا لأنّه كان من المُشاركين في الثورة التي كتب الله لها النجاح لتخليص السودان من حُكم الطُغاة الظَلَمَة المُتكبِّرين المُتجبِّرين.
ودكتور الطيب من أسرةٍ عريضةٍ في السودان مَشهودٌ لها بنشر الوعي في المُجتمع السوداني، وتأسيس المساجد والخلاوي، وإصلاح ذات البين، والعمل على رتق النسيج الاجتماعي، وبإمكان هذه الأسرة أن تسترد حقها بما تراه مُناسباً، ولكننا نحتكم إلى دولة العدل والقَانون والحُرية التي سَادَت السُّودان الآن والشعب يتطلّع إلى عدالتها وإنزال الناس منازلهم ووضعهم في مَكانهم المُناسب اعتماداً على كفاءاتهم لا إلى انتماءاتهم.
وبصفتي كناشطٍ أكاديمي، أوصِّي وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي بإقالة إدارات التّعليم وإدارات الجامعات، وحل الاتّحادات والنقابات، وحل النشاط الطلابي في كل ربوع الوطن الحبيب، بهذا نضمن استمرار العام الدراسي، وإلا فستخرج التظاهرات بوساطة مُناصري النظام البائد ويَحصل الاحتكاك والموت، وتموت الثورة وسيرجع النظام البائد إلى السلطة وينتقم من كل الشعب السوداني وخَاصّةً الذين هم على رأس السلطة الآن وستصفي الحسابات..!
اللهم إني قد بلغت فاشهد والله أكبر والعزة لله وللوطن وللمُواطنين الشرفاء

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.