مطالب بخفض أسعار المدخلات الزراعية

الخرطوم : رحاب فريني
طالب المزارع بمشروع الجزيرة والمناقل قسم ري الماطوري غرب منطقة القرشي الكاهلي بتوفير المدخلات للعروة الشتوية منذ بداية شهر أكتوبر ذلك لجهة أن الزراعة تبدأ في الأول من شهر نوفمبر.
وقال في لـ (السوداني) إن زراعة القمح تتم في وقت مبكر تفادياً للآفات الحشرية إلى جانب الاستفادة من البرد في فصل الشتاء, داعياً إلى تقليل سعر المدخلات لدعم المزارع لزراعة مساحات أكبر من محصول القمح لجهة أنه الداعم الأساسي لاقتصاد البلاد, مشيراً إلى أن الموسم المنصرم حدثت فيه عدة إشكاليات أهمها عطش مساحة لا تقل عن 9870 فداناً من محصول القمح بسبب الري في بعض القنوات, مناشداً إدارة الري بالمشروع والزراعة الاتحادية بمنع تكرار مشكلة الري في الموسم الشتوي, لافتاً إلى عدم البدء في عمليات صيانة قنوات الري بالمشروع والكباري وأبو عشرين حتى الآن مؤكداً أن شركات التأمين حتى الآن لم تعوض المزارع على الرغم من أن التأمين إجباري, مناشداً رئيس مجلس الوزراء بزيادة سقف التمويل من البنك الزراعي لدعم المزارع من (100 ــ 200) ألف جنيه.
وعن مطلوبات العروة الشتوية قال الكاهلي إن أهمها توفير الجازولين والمدخلات الأخرى, مؤكداً عدم عدالة توزيع الحصص المقررة منه، مشيراً للارتفاع الكبير في المدخلات الزراعية.
وقال دفع الله بلغ سعر السماد اليوريا 1550 جنيهاً وسعر جوال السماد الداب 1600 جنيه وسعر جوال التقاوي 1600 جنيه والتأمين 150 جنيهاً للفدان وترحيل الجوال من البنك الزراعي إلى المزارع 100 جنيه, مشيراً إلى أن تكلفة ثلاثة أفدنة حوالي ستة جوالات يوريا 9300 جنيه وجوال تقاوي 4800 جنيه
وجوال الداب 4800 جنيه لتبلغ التكلفة الكلية (25.5) ألف جنيه دون الخيش والحصادة وضريبة المياه، مشيراً إلى أهمية تثقيف المزارع في جميع مراحل الزراعة وجلب التقاوي المحسنة والتأكد من سلامتها وحماية المزارع من الشركات والبنوك لتكون الرؤية واضحة بأسعار المدخلات من بنك أو شركة أو إدارة والتصدي لشركات التأمين الزراعي والاتفاق معها بأخذ أرباح معينة من خصومات التأمين إلى جانب أهمية التأكد من المساحة التي تم تأمينها بالفدان تخصم من المبلغ الكلي للتأمين بالإضافة لمرابحات الشركة ويودع الباقي في محفظة البنك الزراعي تطهير جميع القنوات لسلامة الري وجلب الآلات الزراعية المتقدمة والإشراف على التحضير بواسطة مهندسين زراعيين والتأكد من صلاحية المبيدات المستوردة لإزالة الحشائش وعدم ترك أصحاب التراكتورات والحاصدات لتحديد سعر التحضير والحصاد بالكيفية التي يرونها وإرجاع نظام البور لاستعادة الأرض لخصوبتهاً .

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.