الخرطوم: السوداني
وصف وزير الطاقة والتعدين عادل إبراهيم قطاع التعدين بأنه المخرج الوحيد والسريع لاقتصاد السودان، مشيرا لتعويل وزارته عليه كثيرا في تحقيق النهضة الاقتصادية.
وكشف في ورشة قضايا التعدين التي نظمها تجمع المهنيين السودانيين “قطاع الهيئة العامة للأبحاث الجيلوجية” أمس عن اتجاه لتشكيل فرق عمل استشارية لقطاعات النفط والكهرباء والمعادن، مشيرا إلى أن قطاعات الكهرباء والمعادن تتقدم على قطاع النفط الذي يعد مصدرا من مصادر الطاقة.
ودعا الوزير المؤتمرين لتقديم مقترحات بشأن هيكلة قطاع المعادن، وطالب القائمين على قطاع التعدين بوضع خطة إسعافية لمدة 200 يوم وتسليمها في أقرب فرصة.
واستعرضت الورشة ثلاث أوراق عمل شملت هيكلة القطاع، الثروات المعدنية في السودان، مشاكل القطاع بشقيه الأهلي والمنظم، البيئة، والسياسات العامة.
واقترحت الورقة وضع هيكل مرن يراعي متطلبات المرحلة المقبلة يتكون من ثلاثة مكونات كبيرة هي أبحاث التعدين، سلطة التعدين، خدمات التعدين، وأوصت بمراجعة اللوائح والتشريعات وعدم الاعتماد فقط على معدن الذهب، تأهيل المعامل، الإيقاف الفوري لتراخيص التعدين بكل أنواعها لحين إجراء مراجعة شاملة لها، تحويل شركة سودامين لشركة لإنتاج الذهب من مخلفات التعدين لصالح الدولة بالإضافة إلى إلغاء عقود الامتياز لكل الشركات غير المنتجة مع التركيز على المعادن الصناعية وأحجار الزينة.
وأشارت الخطة المحددة بثلاثة أعوام إلى أنها تقوم على حسن إدارة موارد الدولة وخلق كادر فني مؤهل مع الإدارة الرشيدة للموارد المعدنية.
