همس الكلام حسين الخليفة الحسن

بخت الرضا والرمزيةsymbolism ..

شارك الخبر

بخت الرضا “والبخت قي واديك”، وعبقرية المكان، بخت الرضا ونضارة التأريخ، بخت الرضا المنهل العلمي العذب الذي لا ينضب، بخت الرضا كنز الإبداع الذي لا يفنى، بخت الرضا الإرث التربوي التعليمي الذي نهل من معينه كل طالب علم. وموثق للمعرفة. وبالأمس أوقد جذوة شوقي وحنيني “لرضا ” مقال هادئ ورصين لا يخلو من حسرة، وشكوى صامتة ومناشدة ناعمة حول بخت الرضا قلعة العلم والمعرفة. مقال يناشد ولاة الأمر في العهد الجديد لبعث الروح في معهد النور، ونفض الغبار عن نهج تربوي تعليمي صعد بالوطن الغالي إلى قمة هرم المجد والسمو. مقال هادف صاغ كلماته يراع عبقري بارع مترع بالوفاء والعشق للأم الرؤوم “بخت الرضا” إنه قلم ابني وابن جلدتي الشاب النضر الدكتور أبو ذر الغفاري بشير الحبيب، القامة العدلية، والنجم الساطع في سماء ودهاليز الديوان القضائي السوداني.
وبالأمس وقبل أن يداهمني النعاس اللعين همس في أذن جوالي ابني “أبو ذر” بعد غياب طويل. علمت”سراً”: إن إمارة دبي قد اختطفته خلسة، لتنعم وتسعد، بثاقب فكره وبشموخة الفقهي، وثرائه القانوني كمستشار قانوني بها. فهل نأمل في عودة الطائر المهاجر ورصفائه للوطن، ونحن نستقبل العهد الديمقراطي؟
أدعم وأعضد مناشدة ، قل مبادرة “أبي ذر” الهادفة لانعاش فكرة إحياء بخت الرضا التي طرحها بكلمات معبرة وضيئة، ورؤى ثاقبة. أقولها صادقاً ليس هو الحنين وحده الذي يدفعنا لنتباكي على الأطلال، والأزهار التي ذبلت “كما يعتقد البعض” والتاريخ الذي سدت منافذه، ولكن نهدف لتطبيق نهج، إبداع، عبقرية، نبوغ ، أهداف وسلوك… behavior بخت الرضا. نسعى لإحياء فكرة وفلسفة بخت الرضا الرائدة التي وئدت لأسباب معلومة. لا مانع من إجراء عمليات التنقيح والمراجعة والتحديث لمواكبة العصر. والبقاء للفكرة opinion القديمة الجديدة التي تضع نصب عينها صناعة وصقل المعلم الشامل والطالب النجيب المتفرد. من هذا المنبر نضع هذه المبادرة على منضدة عالمنا الفذ البروفسير محمد الأمين التوم وزير التربية والتعليم المحتشدة بهموم وأوجاع التعليم . ونحن متفائلون.
طرح ابني” أبو ذر”أفكاره الثاقبة بصحيفة المجهر بزاوية”على فكرة ” المشرقة، لمحررها ابني الأستاذ كمال علي الذي علمته رسم الحرف ونطق الكلمة بالدويم”توأم بخت الرضا”، وعرفت فيه النجابة والذكاء المتقد، والسخاء الأدبي وعشق الوطن .حفظه الله.نأمل أن تبعث للحياة معاهد التأهيل التربوي فلذات كبد بخت الرضا. شكراً لك ابني أبا ذر والشكر لصاحب القلم المعتق ابني”كمال”.وفقكما الله.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.