الخرطوم: محاسن
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر إقالة مدير الإذاعة والتلفزيون إسماعيل عيساوي، وأبدى أغلب مُرتادي المواقع ارتياحهم لقرار الإقالة بعد هجومه الشرس ومواقفه السالبة تجاه الثورة عبر البرمجة التلفزيونية التي كان ينفذها كثورة مضادة وكثير من الإخفاقات التي صاحبت التلفزيون في عهده، لتأتي ردود الفعل متباينة بعد تكليف الأستاذ إبراهيم البزعي مديراً عاماً للهيئة، حيث أشاد البعض باختيار البزعي، ووصفوا القرار بأنّه مُوفق وصائب، وأنّ للرجل صولات وجولات في الابتكار والتجديد، فيما انتقد البعض الآخر اختياره وقالوا إنه لن يقدم أو يؤخر في أمر التلفزيون شيئاً وأنه بذات العقلية التقليدية العقيمة القديمة، فيما ذهب آخرون لأكثر من ذلك بعد أن وصفوا البزعي بأنه (كوز).
في الوقت الذي امتنع فيه عدد من المذيعين بالهيئة عن التعليق على خبر الإقالة، مُؤكِّدين بأنّ الوقت غير مناسب للتعليق، واصفين الأمر بـ(المتقلب) لا أمان فيه.
