اثيوبيا تنفي وصول المفاوضات حول سد النهضة لطريق مسدود

(سونا)- أكدت اثيوبيا حرصها على استمرار التفاوض بين كل من الخرطوم وأديس أبابا والقاهرة حول الجوانب الفنية لسد النهضة، ونادت الى النظر الى الجوانب الموجبة من قيام السد بالنسبة لإثيوبيا ولكل من السودان ومصر، وشددت أن الهدف من قيام السد بالنسبة لها يظل ثابتا وهو إنتاج طاقة كهربائية لازمة للتنمية ومحاربة الفقر.

ونفى دكتور سيليشي بيكيلي وزير الري الإثيوبي أن تكون المفاوضات الثلاثية التي جرت بالخرطوم حول سد النهضة بين السودان وإثيوبيا ومصر قد وصلت الى طريق مسدود؛ بل ستتواصل باعتبار أن المقترحات التي قدمت تظل قيد الدراسة والتحليل من كل طرف.

وقال في مؤتمر صحفي عقده بالسفارة الإثيوبية مساء السبت إن كلا من الدول الثلاث تقدمت بمقترح جديد يعكس وجهة نظرها، وأن النقاش والدراسة تجري لكل منها دون إلغاء أو إهمال للاتفاقيات والتفاهمات السابقة والتي أكد أن بلاده تلتزم بها، مشيرا لإعلان المبادئ الذي توصلت إليه القيادات عند اجتماعها بالخرطوم قبل أربع سنوات،

وقال سيادته إنه لا يستقيم من ناحية فنية أن يطلب من بلاده ضمان مرور 40 مليار متر مكعب سنويا؛ في الوقت الذي يكون الإنتاج السنوي على النيل الأزرق أقل من هذه الكمية، مشيرا الى أن ذلك يعني خصما من مخزون بلاده وأنه يعني أيضا أن السد لن يمتلئ أبدا خلال سنوات الملء السبع المقترحة.

وأكد الوزير الإثيوبي أن بلاده تعتقد بإمكانية التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث ولا يوجد في الاتفاقات السابقة ولا في التفويض الممنوح ما يسمح بقبول طرف او شريك رابع لتيسير التفاوض حول سد النهضة.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.