تراجع محدود في بعض السلع الاستهلاكية بالخرطوم

الخرطوم : عبيــرجعفر

كشف عدد من تجارالسلع الاستهلاكية الدولارية لـ(السوداني) عن حدوث تراجع طفيف في بعض الأصناف، وعزوا ذلك لضعف الحركة التجارية ووفرة البضائع بالأسواق والسيولة وأكد تاجر سلع استهلاكية ببحري محمد تاج السر لـ(السوداني) أمس، تسببت وفرة السلع بالأسواق وركود البيع في تراجع الاسعار ، وأوضح بان الانخفاض الحقيقي ربما يظهر للمستهلاك خلال الايام المقبلة أما الحالي فهو طفيف ولا يؤثر على المستهلك، مبيناً أن سعر شاي الغزالتين تراجع لنحو (165) جنيهاً بدلاً عن (170) جنيهاً بينما تراجعت أسعار الصلصة لنحو (60)جنيهاً لعلبة صلصة سعيد أما صلصة الفراشة بسعر (55)جنيهاً و باكت دقيق سيقا بسعر (388) جنيهاً، وأوضح أن حدوث التراجع متوالٍ في الاسعار بصورة عامة بالأسواق، وقال إن سعرزيت يارا عبوة (9) أرطال تراجع لنحو (438) جنيهاً بدلاًعن (456) جنيهاً .

وأضاف يس أحمد تاجر سكر بأمدرمان أن هنالك توقعات بزيادة أسعار السكر، مضيفاً أن الموردين متخوفون من استيراد كمية كبيرة من السكر الأمر الذي سيسبب الخسائر خاصة عند ارتفاع سعر الصرف، مبيناً أن سعر السكر المستورد عبوة (50) كيلو (1,480) جنيهاً أما عبوة (10) كيلو (310) جنيهات و(5) كيلو (153) جنيهاً.

ووصف يس القوى الشرائية بالضعيفة. ونوه لارتباط السلع الدولارية بسعر الصرف، كاشفاً عن توقف توزيع شركتي كنانة والشركة السودانية وقال إن كمية السكر بالشركة “انتهت” ، وأضاف حالياً الموجود بالسوق سكر مستورد أما السكر المحلي فهو شبه منعدم بالسوق.

وأشارالتاجرمحمد يحيى إلى أن هنالك توقعات بتراجع الأسعار في كافة أصناف السلع. وأوضح أن سعر كيلو العدس (70) جنيهاً أما الأرز (65) جنيهاً، وقال إن هنالك ترقباً بانخفاض أسعارالسلع، وأشار إلى وفرة بعض الأصناف ومنها “الدقيق – الألبان ” ، وقال إن هنالك توقعات بتراجع السلع التي لم تشهد انخفاضاً خلال الفترة الماضية.

وقال رئيس تجار القطاعي بأم درمان أحمد النو لـ(السوداني) إن السيولة التي طرحت مؤخراً لم تؤثر إيجاباً على أسعار السلع وهنالك ركود حاد في الأسواق.

وأرجع النو ضعف القوى الشرائية إلى مشكلات الترحيل والمواصلات، كاشفاً عن وجود ندرة في بعض أصناف السلع بالسوق متمثلة في ” الأرز- الشاي- البن – بعض الزيوت، داعياً الجهات المختصة المتمثلة في اتحاد أصحاب العمل والتجار والغرف الصناعية والتجارية التشاور والتعاون للوصول إلى الحلول الجذرية وأين يكمن الخلل. وشدد النو على محاربة التهريب، مشيراً إلى أن التعاهد للوصول إلى مرحلة الاكتفاءتستصحبه التضحية بالأرباح لبناء دولة جديدة، وعزا ارتفاع الأسعار لتذبذب سعر الصرف.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.