امرأة بلا قيود محاسن أحمد عبدالله

حمدوك..(إشانة سمعة قميص)

شارك الخبر

الحسد و (الغيرة) صفات لأشخاص لا يفرحون ولا يحتفون بنجاح غيرهم يسعون دوماً لمحاربتهم بتشويه سمعتهم بـ(الفي والمافي) والسعي دوماً لإحباطهم لأنهم بلا هدف أو طموح يعيشون فراغاً عريضاً لا يرون فيه إلا تحت أقدامهم، تأكلهم نيران الغيرة دون أن يشعروا لأنها سيطرة على أخلاقهم ليسقطوا في نظر من حاربوهم في الخفاء.
ضجت الأسافير في اليومين الماضيين بسبب (قميص) السيد رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك وما أدراك ما قميص حمدوك، لقد قالوا فيه ما لم يقله مالك في الخمر (ربنا يكفيه شر العين) وكأنما كل زيارة حمدوك لولاية شمال دارفور (الفاشر) تلخصت في قميصه فقط..(عجبي) .
تغاضوا عمداً عن الزيارة وأهدافها والغرض منها بضجة تحمل الكثير من المكر والدهاء و (الحسادة) ، ليأكدوا لنا بأن العقلية التافهة والمتحجرة لم تبرح مكانها للحاق بركب التغيير لتصبح (محلك سر) كعادتها لإشغال غيرهم بالفارغة وهم يتمددون في جهلهم لمعرفة ردود فعل الغبار الذي قصدوا ذره في العيون متناسين بأن عهدهم ولى لغير رجعة و أن عهد التغيير هو الذي يسيطر الآن رغم أنفهم وكرههم وغيرتهم.
إلى الذين (ردحوا) واتعبوا أنفسهم بشأن قميص حمدوك نقول لهم شكراً على جهدكم المبذول في البحث عن نواقص للرجل ولم تجدوها فقررتم مهاجمة (قميصه) الذي وجد شهرة واسعة وإعجاباً كبيراً منا بأن يكون لهذا القميص تأثيراً قوياً عليكم (مااااااغصكم و مورم فشفاشكم).
أقول لكم ..القميص عجبنا وسر بالنا ما دام أنكم أصبحتم تهتمون بالقشور أكثر من المضمون لأن هذا يعني أن (الدرب راح ليكم)،لا أقول نجحت حملتكم ضد القميص ولكن أقول لكم الشعب أوعٍ بكثير مما تثيرون من أمور فارغة لأن عهد الجهل والتخلف ولى بذهابكم ونحن نعيش الآن في قلب حكومة التغيير التي جاءت ممهورة بدماء الشهداء ومن يحملون هم الوطن بصدق.
ننتظر الكثير من الحكومة الجديدة بدعم منا والجميع يحمل أفكاراً و رؤى مفيدة ومختلفة تخرجنا من النفق المظلم الذي أدخلنا فيه نظام الإنقاذ البائد، وردع كل من يتطاول أو يقف حجر عثرة ضد التطور والإصلاح وقطع دابر الفساد والمفسدين لأن عهد التمكين والتمييز ذهب بلا عودة.
أخيرًا..ما يلبسه حمدوك يعجبنا (نص كم ولا كم كامل) ونفتخر به، كما نفتخر بما يقدمه من جهود لرفعة الوطن ما يجعلنا نشعر بالفخر ونحن نتلمس خطى جديدة نحو مستقبل مشرق ودربنا أخضر بأذنه تعالى، فقط أبعدوا عن طريق الثورة والتغيير إذا كنتم غير راضين عنها ولكن بدون (غيرة) و إشانة سمعة (قميص).
بدون قيد..
منحتك شارة الدخول..لا تتوقف

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.