عرمان يطالب بتسليم البشير للجنائية ويدعو لإزالة السودان من قائمة الإرهاب

الخرطوم: السوداني
قال نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال، ياسر عرمان إن وفد المقدمة السياسي للجبهة الثورية وصل إلى العاصمة الخرطوم للتبشير بالسلام، وبناء شراكة استراتيجية مع مجلسي السيادة والوزراء، وفيما دعا لرفع العقوبات عن السودان وإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، أكد صعوبة عزل كل الإسلاميين من الساحة في السودان قائلا إن هناك تيارات ترغب في التغيير وشاركت فيه وأن التيار الإسلامي سيكون موجودا في البلاد، لكنه دعاه للبحث عن اتجاه جديد فيما يتعلق بالحرية والديمقراطية، في وقت أكد عرمان أن الحركة الشعبية، مع تسليم الرئيس السابق عمر البشير، إلى المحكمة الجنائية، لعدم تكرار الإفلات من العقاب، وإيقاف الإبادة الجماعية إلى الأبد.
وقال عرمان في مؤتمر صحفي، عقده بـ(وكالة السودان للأنباء) عقب وصوله الخرطوم، برفقة عدد من قادة الجبهة الثورية أمس إن “السلام يحتاج إلى شراكة جماهيرية، لمصلحة ملايين النازحين واللاجئين، وليس سلاما للنُخب”.
وأضاف، “هذه البلاد تحتاج إلى السلام، مثلما تحتاج إلى الهواء، وآن للبلاد أن تعترف بالمواطنة للجميع دون تمييز، والحرب لن تنتهي إلا إذا اعترفنا بالمواطنة المتساوية لجميع السودانيين دون تمييز”.
وتابع، “الإقليم من حولنا مضطرب، ولا نريد لبلادنا أن تنهار، ولم نأتِ لنعكر الأجواء، وإنما للتبشير بالسلام، والسودان هش ويحتاج إلى عمل مشترك من جميع الأطراف”.
وطالب عرمان، بشراكة بين مجلسي السيادة، والوزراء، وقوى الحرية والتغيير، والجبهة الثورية، وحركات الكفاح المسلح غير المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية.
ودعا عرمان الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على السودان، وإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، باعتبار أن الإرهاب انتهى في البلاد بزوال النظام السابق.
وأقر عرمان بوجود خلافات وسط الجبهة الثورية، لكنه أرجعها إلى طبيعة ما يدور في البلاد من مرحلة الانتقال، خاصة وأن معظم القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني تعاني من التباين في وجهات النظر، لطبيعة المرحلة التي تعاني من البلاد.
وأضاف، “أنا مع وحدة الجبهة الثورية، وهي جاءت لتعمل في الداخل، وستوحد مواقفها وستذهب في اتجاه جديد، ونحن جزء من الحرية والتغيير وما حدث بيينا مضر بالثورة السودانية”.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.