كتب الدكتور مزمل أبو القاسم

الصديق الشقيق الحبيب

الطاهر النقي ضياء الدين بلال*

شارك الخبر

أخي الذي لم يهدهده رحم أمي.
ورفيق دربي وأسماري
ووليفي وحليفي وصاحبي في دهاليز الحياة، وسميري في بلاط صاحبة الجلالة:
أنت أنظف وأنزه وأوفر مهنية وأكثر استقلاليةً وأنصع بياناً ممن يحاولون مسح دنس نفوسهم المريضة على ثوبك النقي.
أنت يا صديقي الأثير أشرف ممن يجتهدون في شحن رصيدهم المهني الهزيل من سنامك العامر بالوطنية والمهنية.
قديماً كان في الناس الحسد.
شهادتي في (أبي رنا) ليست مجروحة، لأنني أعرفه مثلما أعرف راحة يدي
نقي البيان
عف اللسان
صحافي برتبة إنسان.
لا يزايدن عليه مزايد أبداً، فمواقفه في الذود عن حياض الوطن وأهله معلومة، وصولاته في مقارعة من يحيدون عن مصالح السودان ومواطنيه جلية معروفة.
لا عيب فيه سوى أنه لا يحسن تخير الرفاق.
قديماً قيل آفة النصح أن يكون جدالا.. وحديثاً نقول كيف يجوز لمن كان محسوباً في منزلة الصديق أن يخدِّش وجه الصاحب؟
ما فائدة الصداقة وما قيمتها إن لم تدفع الصديق لدرء الضر والأذى عمن يصاحب؟
بئس الصديق ذلك الذي يتعدى على صديقه ويجور وقت الضيق
ردنا على رمى صنارته في الصديد كي يصطاد بها الديدان والهوام: (شرك أم قيردون.. كيفن بقبض الفيل)؟

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.