بقلم / مكي المغربي

ليس دفاعا عن السوداني و حسب..!

شارك الخبر

السوداني تستحق الإعجاب و المفاخرة وليس فقط التضامن.
مهنية و اعتدال ووطنية، صحيفة مرت بظروف صعبة وشهدت توافقا مهنيا داخليا بين مكونات مختلفة فكريا وسياسيا. صحيفة مؤثرة، و تمارس عملها في الهواء الطلق وفي العلن، فشلت كل الحملات السابقة في فك طلاسم أجندة سرية مزعومة ويتضح في النهاية أن الهدف شخص أو كاتب بعينه في الصحيفة وأن ما نشر فيها كان مهنيا وقانونيا، فإن كانت هنالك بقية معركة فلتستمر في الخارج أو لتبقى غلا في صدر الحاسد.
اعتقد ان القصة الأخيرة لا تتعلق بنظام سابق أكثر من كونها استهداف لمدرسة و أشخاص لا يروق لبعضهم تميزهم وتفردهم بمهنية و وطنية و تجويد. وهذا الاستهداف هو الذي قضى بالزج بالسوداني في اول “كوتة” مصادرات وايقافات ولم يصبروا عليها كثيرا،
لو لم يتم استهداف ضياء الدين بلال قبلها و عدد من نجوم الصحيفة وركائزها لقلنا احتمال و احتمال و لكن بسبب الفشل الذريع في الاستهداف الشخصي و “اللحم المر” الذي تقيأه كل من مضغه سعوا للاستهداف المؤسسي.
التحية للسوداني فردا فردا .. لو كان هنالك ضرر من هذا القرار فهو انه اخرجني من صمتي.
اتمنى ان تتخارج السلطة التنفيذية ووزير الاعلام من التأثير السلبي لمن يرفضون “أشخاص” لأسباب لا علاقة لها بثورة و لا نظام سابق ولا “بطيخ”، ويغتنمون مشغولية السلطة واحتياجها لقرارات يتوهمون انها مرضية للرأي العام .. ثم يهربون تاركين السلطة في وش المدفع والادانات.
و الأسوأ من ذلك .. شهادة التاريخ عليهم.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.