الخرطوم: السوداني
وصف الحزب الشيوعي ما حدث من تمرد لأفراد هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات بأنه جزء من تآمر واسع إشتركت فيه عدة جهات من الداخل والخارج بهدف إجهاض الثورة, وطالب بإجراء تحقيق شامل بواسطة لجنة مستقلة بإشراف دولى لكشف أبعاد هذه المؤامرة.
وأكدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في بيان لها “الأربعاء” إن هذا التآمر والذي بدأ التخطيط له وتنفيذه منذ أبريل الماضي إتخذ عدة أشكال وسيناريوهات بدأت بإنقلاب اللجنة الامنية وفض الإعتصام , ومحاولات الانقلابات العسكرية العديدة التى تم الكشف عنها فى حينها بجانب محاولات إثارة الفوضى والعنف وخلق حالة من عدم الاستقرار الأمنى فى البلاد, وخلق الأزمات للتضييق على المواطنين فضلاً عن إرتفاع الأسعار وأزمة الخبز والوقود وذلك بقصد خلق حالة من اليأس وسط الجماهير بعدم جدوى الثورة والخروج بالأوضاع الأمنية عن السيطرة تمهيداً لإعلان فشل المرحلة الانتقالية أو قيام إنقلاب عسكرى أو مدنى يعيد النظام السابق للسلطة, وأعتبر الحزب حديث البعض عن قيام إنتخابات مبكرة بأنه لا يخرج عن هذا المخطط المتآمر، وطالب بتعديل الوثيقة الدستورية بما يحقق مطلب الجماهير بسلطة مدنية كاملة على الفترة الانتقالية بجانب هيكلة جهاز الأمن وحصر مهامه فى تحليل المعلومات , وضرورة إلحاق المؤسسات الاقتصادية التابعة له لوزارة المالية، حصر حمل السلاح على القوات النظامية فقط.
