الأستاذ (الجامعي)…. الحصة (دعاء) ؟؟؟..(2)

للأمانة والتاريخ : محجوب حسون
(1)….
انتهت أزمة (إطعام) .. (7) آلاف طالب بجامعة أفريقيا العالمية بتمكن إدارة الجامعة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب بتوفير الغذاء لـ (6) أشهر فيما بشر بروفيسور موسى طه تاي الله نائب مدير جامعة إفريقيا العالمية للشؤون العلمية والثقافية بصرف مرتبات أعضاء هيئة التدريس بالمكون المحلي (جنيه سوداني) خلال اليومين المقبلين. وتجري الترتيبات لصرف رواتب شهرين بالمكون الأجنبي (الدولار) خلال الأيام المقبلة فيما سيتم صرف بقية الشهور تباعاً بحسب وعود اجتماع عمداء كليات الجامعة ومديري المراكز والعمادات برئاسة البروفسيور طه بالجامعة بعاصمة دولة المقر (الخرطوم).
(2)…
بلا شك اجتماع الجامعة رفع الحرج عن فشل السودان من إطعام طلاب الدول (الآفرو عربية ) والآسيوية ودول أخرى متواجدين في داخليات الجامعة حتى لا يدوِّن التاريخ في سجلاته بأن السودان عجز عن (إطعام) ضيوفه من حَمَلة مشاعل الدبلوماسية الشعبية ومشاعل النور (طلاب العلم قادة المستقبل).. لكن ما زالت (المشكلة الكبرى) قائمة في كيفية اختيار مدير للجامعة من أساتذتها يتراضى ويتوافق عليه الجميع ومن ثم انعقاد مجلس أمناء الجامعة لتكوين مجلس الأمناء من (40) شخصية من بينهم (10) من السودان والبقية من باقي الدول التي طورت وصرفت على جامعة إفريقيا العالمية حتى أوصلتها إلى العالمية .. أغرى (ضعاف النفوس) والعرب والعجم للتآمر عليها لاجتثاها من أرض السمر (السودان).. نعم لابد من عقد مجلس الأمناء وفي أقرب وقت فبدونه عجزت الجامعة والسودان من توفير مرتبات (1500) من عامليها لـ (4) أشهر خلت… وهاك يا ديون.. ويا زوغانات..!! ومتاريس وصبات طلاب المدارس في المنازل.. ؟؟
(3)…
وللأمانة والتاريخ لن تُحلَّ مشكلة جامعة إفريقيا العالمية إذا لم تَصْدُق (الإدارة وإرادة العمل) بداية من وزيرة التعليم العالي بروفيسور انتصار الزين صغيرون ومن هم في سدة الوزارة ومن قبلهم رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبد الفتاح البرهان بحسب مطالبة الأساتذة له بالتدخل لحل المشكلة وهم يتساءلون هل التطبيع مع إسرائيل أنفع وأجدى من حل مشكلة جامعة إفريقيا العالمية بالسودان؟… (مشكلة) صُنعت في زمن قُوالات الرجال والوشايات تآمراً وحسداً لنسف كنز إفريقيا وتشريد أساتذتها وعامليها ورميهم في مزبلة التسول والجنون… !!!
(4)…
انبرى (قام) أحد أساتذة جامعة إفريقيا العالمية المشهود لهم بالكفاءة والأمانة مخاطباً الطلاب من على (منبر ) مسجد الجامعة بعد صلاة الظهر… خطب الأستاذ الدكتور (….) شارحاً للطلاب المشكلة من (الألف إلى الياء) بالتفاصيل المشوِّقة ( بكى وأبكى) كل من في المسجد من (العرب والعجم) وطلب من الجميع أن يتوجهوا بالدعاء الخالص في جوف الليل ومعها دمعتان متوجهين (لله) بنية صادقة أن تظل جامعة إفريقيا العالمية تواصل رسالتها العلمية السامية في كل بقاع العالم…. ننظر لنرى ماذا تفعل صغيرون مع دعوات المظلومين والحيارى وهناك (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ) (المدثر:31) …ومن المعلوم أن الجامعة قدمت مقترحاً لثلاثة أساتذة لتختار الوزيرة من بينهم مديراً للجامعة وهم بروفيسور أبوكوك، بروفسيور حسن مكي وبروفيسور موسى طه تاي الله…
لأمر مربوط بقوانين ولوائح معلومة لا يمكن الحياد عنها….
(5)….
نعم يتساءل الجميع عن حقيقة مشكلة جامعة إفريقيا العالمية التي بطلتها وزيرة التعليم العالي بروفسيور صغيرون وذوو القربى من الجامعة وخلاعة تنظيم داعش، الإرهابيين، مجلس الكنائس العالمي و…. و…
….ابقوا معنا….
انتظرونا…. ؟؟؟

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.