الخرطوم: السوداني
الهدف الذي سجّله اللاعب أطهر الطاهر في مرمى حي العرب بورتسودان في المباراة التي جرت أمس الأول ضمن بطولة الدوري الممتاز منح فريقه ثلاث نقاطٍ غالية مكنّته من اعتلاء الصدارة مجدّدًا.
ولم يكن السيناريو الذي جرى في اللقاء والقاضي بتسجيل الطاهر للهدف هو الأوّل الذي يحدث من النجم الذي لطالما ظلّ الحاسم في عديد من المباريات التي أداها فريقه في الموسم الحالي على الصعيد الإفريقي والمحلي.
فخلال مشاركاته الرسمية مع”الأزرق” في المباريات التي خاضها في الدوري الممتاز، استطاع اللاعب أنّ يقدّم الأداء العالي ويحرز الأهداف حتى استطاع أنّ يحصد”5″ أهداف حتى اللحظة في المنافسة لكنّه بكلّ تأكّيد تعد الأغلى بالنسبة للفرقة الزرقاء لأنّها منحتها المحافظة على الآمال الكبيرة بالتواجد في صدارة الدوري الممتاز.
وأطهر الطاهر، في الموسم الحالي وتحديدًا في بطولة الدوري الممتاز استطاع النجم الذي كثيرًا ما لعب ظهيرًا أيمن بفريقه أنّ يضع بصمته في ثلاث مبارياتٍ كانت هي الأصعب، لينقذ الموقف في نهاية المطاف بلمسته الفنية الساحرة.
وكان لأطهر حضورًا زاهيًا وبصمة خاصة في جولة كلٍ من الأهلي الخرطوم وهلال الأبيض وحي العرب بورتسودان والشرطة القضارف إذ إنّ تلك الأهداف التي أحرزها كانت حاسمة في منح النقاط للأزرق ومحافظته على الآمال كبيرة في الحصول على اللقب.
لاعب المهام الصعبة
دون شك، ما سجّله اللاعب أطهر الطاهر في مباريات فريقه الإفريقية أو المحلية هذا الموسم كفيلة بمنحه لقب رجل المهام الصعبة لهذا العام مع”الأزرق”، فالنجم القصير صاحب القدم اليمني الساحرة استطاع أنّ ينقذ فريقه إفريقيًا في بطولة هذا العام بتسجيله لأهدافٍ قاتلة ومانحة لبارقة الأمل في دوري الأبطال.
وأبرز دليلٍ على ذلك ما فعله الطاهر في مباراتي الأهلي المصري، والنجم الساحلي، في الأولى منح فريقه تسجيلٍ هدفٍ خارج ملعبه ليساهم في الإبقاء على المنافسة على بطاقة الترشّح حتى آخر لحظة، فيما كان الهدف الأغلى أمام النجم الساحلي عندما خرج فريقه غانمًا بالنقاط الثلاث.
الأنظار على أطهر
الأداء والمستويات والأهداف التي ظهر بها اللاعب أطهر الطاهر في الفترة الأخيرة مع فريقه، جعلت كثيراً من الأندية تسلّط الضوء عليه من مصر وتونس وغيرهما من الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته خصوصًا وأنّ عقده مع النادي الأزرق قارب من النهاية، ودون شك سيحاول أطهر الطاهر إثبات وجوده وأنّه اللاعب الأفضل والقادر على مواصلة تقديم ذات المستويات في المستقبل ليكون في نهاية المطاف الهلال هو المستفيد الأكبر من ذلك الصراع الداخلي للاعبه.
