ازمة حادة في الغاز بالنيل الأبيض و١٣٠٠ جنيه للأسطوانة

كوستي : سوسن محمد عثمان

تشهد ولاية النيل الأبيض أزمة حادة في غاز الطبخ لأكثر من شهر دون حلول مما شكل معاناة لربات البيوت. ورصدت (السوداني) انتعاش القوة الشرائية لـ (الهيتر) الكهربائي كبديل للغاز.
وعلمت (السوداني) بالتئام اجتماع أمس بالغرفة التجارية كوستي بين ادارة المستودعات والوكلاء ولجان المقاومة حدد فيه أصحاب المستودعات تسعيرة بقيمة ٢٤٠ جنيها للأسطوانة من المستودع لتصل للوكلاء بسعر ٢٦٠جنيها الأمر الذي رفضته لجنة المقاومة على اعتبار ان السعر مكلف على المواطن.
وقال مصدر لـ(السوداني) ان أصحاب المستودعات قالوا للجان المقاومة(أمشوا جيبوا انتو من بورتسودان).
وقال صاحب مطعم لـ(السوداني) انه يعاني من ندرة في الغاز ويعمل جزئيا بالفحم ووصل سعر الجوال ١٢٠٠جنيه وأضاف: نشتغل كيف ونبيع للمواطن بأي سعر؟ واكد أنهم في حاجة ماسة للغاز حتى ولو وصل سعر الاسطوانة لسعر ٣٠٠ جنيه ويرى انه سعر مناسب في ظل الغلاء الذي ضرب السوق.
وأضاف وكيل الغاز عمر جيب الله انه في اتجاه لترك العمل وتطارده الديون بسبب انعدام الغاز والصراعات بين المستودعات ولجان المقاومة.

وقال انا مستأجر محلا وعملي متوقف ولا أعرف سبب ندرة الغاز، ودعا لحلول عاجلة لمقابلة شهر رمضان المعظم وقال ان تكلفة الاسطوانة ٢٦٠ جنيها من المستودعات لتصل الى الوكلاء بزيادة ٦٠جنيها مناسبة لمقابلة الترحيل لتصل للمستهلك بسعر ٣٢٠جنيها.
وقال ان المواطنين يعانون ولو وجد الغاز باي سعر يشتري به للحاجة الماسة في ظل ارتفاع أسعار الفحم والأدوات الكهربائية.
وأشار الى أن الأسطوانة تباع بالسوق السوداء بسعر ١٣٠٠جنيه وليس من مصلحة المواطن بيعها في الخفاء.
وتقول المواطنة زبيدة حسن انها تشتري الفحم بسعر ٨٠جنيها في اليوم واستهلاكها يقارب الـ 2,400 جنيه في الشهر ، مشيرة الى أن الأفضل لها شراء اسطوانة الغاز بسعر ٣٢٠جنيها بدلا من الفحم لارتفاع تكلفته، وتساءلت عن الجهة المستفيدة من هذه الأزمة.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.