هدى عربي…(جرثومة) العاطفة.!

(العاطفة) عند المرأة مثل (الجرثومة)، فهي تضرب (مناعة) القرارات، وتصيب اتخاذ القرار بـ(حمى الفوضى)، تلك التي يستعصى علاجها على جميع أمصال (الحكمة).
وذات (الجرثومة العاطفية) تصيب الفنانة هدى عربي وتدفعها لاتخاذ قرار خاطئ بالانسحاب من برنامج تلفزيوني بسبب إقالة مدير القناة التي سيبث فيها ذلك البرنامج.
أعرف هدى جيدا منذ سنوات، هي ليست (كوزة) ولا تطيق التعامل مع (الكيزان)، حتى فكرها وسلوكها ورؤيتها العامة للحياة لا يتسق و(الرؤية الكيزانية) المتعارف عليها.
نعم، أخطأت هدى في القرار بسبب انجرافها خلف (عاطفتها) وحرصها على تسديد ديون الجنرال (الإنسانية) عليها، لكنها لم تنتبه إلى أنها بذلك جعلت جمهورها يدفع (الفاتورة).
أقول دوما إن الفنان ملك الجمهور فقط، وعندما تتحول تلك الملكية لشخوص أو نظام سياسي أو حتى مجموعة منتقاة، فهنا، يجب على الفنان أن يراجع حساباته، وأن يعلم جيدا أنه بدأ فعليا في (دفن) نجاحاته السابقة.
قبيل الختام:
أن (يلوم) الناس هدى عربي على قرارها ذاك، فهذا أمر طبيعي ومستحب ونابع من حرصهم على وجودها في ذلك البرنامج، لكن الهجوم عليها بتلك الطريقة (البربرية) والتعدي على حياتها الشخصية فهو أمر مرفوض تماماً، فهناك من الفنانين من يستحق أكثر منها ذلك الهجوم و(زيادة).
شربكة أخيرة:
عزيزتي هدى عربي…عودي للبرنامج وغني لجمهورك… فهم سندك… وهم داعموك… وهم (درعك) الذي ستحتمين به في حروب (اغتيال الذات) التي تُستخدم فيها كل أنواع الأسلحة (الرخيصة).

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.