اليوناميد تسلم رئاسة قطاعها في الضعين لحكومة شرق دارفور

(سونا)- قالت البعثة المشتركة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(اليوناميد) انها استكملت امس الأول إغلاق وتسليم مقر رئاسة قطاعها في الضعين الى السلطات الحكومية بشرق دارفور كاول رئاسة قطاع يتم اغلاقها وتسليمها وفقاً للمرحلة الثانية من عملية تقليص البعثة الجارية الآن بموجب تفويض مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2429 الصادر في يوليو2018.

وقالت البعثة في تعميم صحفي انه وتماشياً مع تأكيد اليوناميد على أهمية أن تستخدم منشآتها السابقة للأغراض المدنية، أوضحت حكومة ولاية شرق دارفور ان مقر رئاسة القطاع السابق والأصول الأخرى ذات الصلة سيتم إستخدامها كتوسعة لجامعة الضعين فيما سيتم إستخدام مشفى المستوى الأول بالمعسكر كمركز صحي يوفر خدمات صحية في مجال النساء والتوليد.

ووقع على مستندات التسليم التي تضمنت تفاهماً حول الإستخدام المستقبلي للمباني بالإضافة الى قائمة حصرية للأصول والمنقولات، كل من السيد لانديغ باجي، رئيس مكتب القطاع الشرقي نيابة عن البعثة فيما وقع السيد مدير عام مكتب الوالي، السيد إسماعيل ادم عبد الله نيابة عن الولاية. كما وقع على المستندات كشهود ممثلو المؤسسات المستفيدة، وهم السيد علي إبراهيم آدم، مدير الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية بالولاية والبروفسيرمحمد علي الحاج علوبة، مدير جامعة الضعين بالإضافة الى ممثلي المجتمع من الدوائر الرئيسة.

وفي كلمته، أكد السيد لوك مهلابا، رئيس موظفي اليوناميد ممثلاً لادارة البعثة، على ضرورة الوفاء بالالتزام في إستخدام تلك المنشآت للإغراض المدنية إضافة الى اشراك المجتمع وضمان الشفافية أثناء عملية النقل.

وقال السيد مهلابا في هذا الصدد” إستعداداً لتسليم مرافق اليوناميد للحكومة المُضيفة، فقد قامت البعثة بمشاورات مكثفة مع حكومة السودان والحكومات الولائية وممثلين من الجتمع المدني حيث وافق الجميع والتزمت الحكومة كذلك بمبدأ إستخدام جميع هذه المنشآت للأغراض المدنية”

ومن جانبه، أعرب السيد عبد الله عن تقديره لليوناميد على تسليم المنشآت وتعهد بإستخدامها لفائدة المجتمع كما نصت مذكرة التفاهم الموقعة بين اليوناميد وحكومة ولاية شرق دارفور ودعا المجتمع للعمل سويا معرباً عن أمله في ان تستخِدم المؤسستين، جامعة الضعين ووزارة الصحة لفائدة المواطنين في شرق دارفور، وفضلاً عن كون المباني جاهزة على الأرض، فمعظمها مجهز بالأثات ومكيفات الهواء وشملت المواد المسلمة سيارات ومنشأة لمعالجة المياه ومولدات طاقة.

وقال السيد مهلابا:” تتطلع البعثة الى أن تتولى كل من جامعة الضعين ووزارة الصحة هذه المرافق وإستخدامها في وقت مبكر كي يتثنى لمجتمعات شرق دارفور جني ثمار هذه الأصول” .

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.