سيناريو يتكرر كل عام…موسم الهجرة لـ(الإجازات) هرباً من نهار رمضان!

تقرير: تفاؤل العامري

(الشغل في رمضان صعب لازم أخد إجازة) جملة تردد كل عام على لسان كثير من موظفي القطاعين الحكومي والخاص لذا يكون اللجوء للإجازة السنوية هو الحل رغم الحاجة لهم داخل مؤسساتهم ، ومع إطلالة الشهر الكريم يبدأ الموظفون في الهروب من العمل بالأرانيك المرضية إذا تم رفض إجازاتهم بدعوى ضرورة الحاجة لهم داخل وظائفهم المختلفة.
(1)
إيناس عبدالهادي تعمل بالقطاع الخاص أشارت إلى أنه وعلى الرغم من أن بيئة العمل مريحة إلا أنها لا تقوى على العمل خلال شهر رمضان المبارك وتعمل على أخذ إجازتها السنوية في هذا التوقيت. أما هبة الأمين تعمل بالسجل المدني أكدت أنها لا تتنازل عن إجازتها خلال الشهر الفضيل لأنها تتحاشى الاحتكاك بالمواطنين واستفساراتهم لافتة إلى أنها لاتقوى على الحديث والمجادلة لذا تفضل الابتعاد.
(2)
أما أسمهان عمر صاحبة مركز تجميل أشارت إلى أنها تعمل على إغلاق المحل لتوقف العمل وقلة الزبائن في بداية شهر رمضان لتستأنف العمل بعد منتصف الشهر مشيرة إلى أن النساء يتفرغن لزينة العيد والتحضيرات لموسم الأعراس كما هو متعارف عليه في المجتمع وقالت إن أعراسنا ارتبطت بالأعياد.
(3)
العمل بالمكاتب خلال شهر رمضان مرهق جداً وشاق لذا الجأ إلى أخذ إجازتي خلال الشهر الفضيل هكذا ابتدرت ندى الوسيم حديثها لـ(كوكتيل) ندى ممرضة بأحد المستوصفات الخاصة أشارت إلى أن طبيعة عملهم مرهقة وكانت قبل الزواج تلجأ لتنسيق العمل مع زميلاتها وتعمل بالفترة المسائية لكن تغيرت الأوضاع بعد الزواج.
(4)
سليم عبدالجبار موظف بإحدى شركات الاتصال يفضل العمل بالفترة المسائية في حال تم رفض منحه إجازة سنوية مؤكداً صعوبة العمل خلال فترة الشهر الفضيل لذا يختار ما يتناسب معه إذ يعمل على التنسيق مع زملائه، أما رفيدة السر سكرتيرة بشركة خاصة أشارت إلى أن المدير يرفض بحجة حاجة العمل وقالت لهذا الأمر لا أجد أمامي خياراً سوى أخذ الإجازة (بدون مرتب) حال تعنت في السماح بالإجازة ويعود ذلك لاستحالة العمل طوال فترة النهار وعدم القدرة علي التوفيق بين العمل والمنزل مؤكدة أنه لم يسبق لها العمل فى رمضان منذ زواجها.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.