مطالبات بإدخال جمعيات الإنتاج في التأمين الزراعي

الخرطوم : رحاب فريني
أكد المزارع بولاية شمال دارفور رئيس جمعية سعيد الزراعية عبدالرحمن توب الحرير إنشاء الولاية 1227 جمعية منها عدد 23 جمعية نوعية إلى جانب جمعية الورقة التخصصية, وقال لـ (السوداني) إن مساحة جمعية سعيد الزراعية تبلغ 231 فداناً وتبلغ مساحة جمعية أصحاب النيل الزراعية 2 ألف و295 فداناً لعدد 28 مزارعاً وهي أول جمعية تم تكوينها في ولاية شمال دارفور في العام 2016م, مؤكداً انتظام كافة المزارعين بولاية شمال دارفور في جمعيات تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني, لافتاً إلى أهمية اكتمال كافة الخطوات لتنظيمات المنتجين حتى يكتمل الهرم لجمعيات المنتجين, مؤكداً على أن الجمعيات نفذت الهدف المنشود, مشيراً لوجود بعض الإشكاليات أهمها عدم التنوير الكافي وعدم متابعتها من الجهات المختصة إلى جانب وجود صعوبة في تمويلها عبر المصارف, مناشداً الجهات المختصة بأهمية وجود مواعين تخزين ومناطق تسويق بالمدن الكبيرة لمحاربة الوسطاء.
ودعا الدولة لدعم الجمعيات النشطة ببرنامج الحلول المتكاملة أهمها الآليات ذلك بدفع القسط الأول لتلك الآليات وسداد المتبقي بالأقساط المريحة وقبول ضمان الضباط الثلاثة ذلك لتحفيز الجمعيات وانتظام المزارعين في جمعيات, مشيراً إلى أن الجمعيات تعتبر أكبر قطاع إنتاج يبلغ حوالي 80% يسهم في اقتصاد الدولة غير أنها لا تجد الاهتمام اللازم ,لافتاً لفقدان المزارعين لدورهم في الولايات, مطالباً بمقر دائم للمزارعين بالمنطقة.
وأشار توب الحرير إلى أن اهتمام الدولة بالمشاريع القومية وبزراعة محصول القمح مع إهمال متعمد لصغار المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، وقال نطالب الدولة بالاهتمام بهذا القطاع لجهة أنه يمثل أكبر شريحة إلى جانب أنه داعم لاقتصاد البلاد, مؤكداً استفادة المزارعين من تنظيمات المنتجين ذلك بزيادة الإنتاج والإنتاجية إلى جانب روح العمل الجماعي التكافلي، وقال نطالب بإدخال كافة جمعيات الإنتاج في التأمين الزراعي بشركات التأمين والاهتمام بالجمعيات. وأضاف هنالك عدد 5 آلاف جمعية تم تكوينها على مستوى ولايات دارفور, داعياً إلى فتح مجال للاستثمار الزراعي في مجال الزراعة التعاقدية بمستثمر وطني أو أجنبي.
وعن الاستثمار بالولاية أكد توب الحرير اهتمام والي الولاية للمكلف الحالي بتحريك الاستثمار الزراعي في منطقة ساق النعام بواسطة شركة النعام, معرباً عن أمله في أن يتم الاستثمار في تلك المنطقة ذلك لتوفر البيئة الملائمة من مياه وطقس بالإضافة إلى مشروعي أم بياضة بمحلية المالحة وأبو حمرة وكافة المناطق التي أثبتت نجاح في زراعة محصولي الفول المصري والسوداني بواسطة مؤسسة البحوث الزراعية, مناشداً بدعم البحوث الزراعية لإنتاج بذور محسنة لدعم وزيادة الإنتاج.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.