الطريق الثالث – بكري المدني

ليس مجرد (شاي ومعاو كيكة)!

شارك الخبر
  • الآن فقط سوف يكتشف الحالمون و(الحلمانيون) في تحالف قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين أن الأمر ليس كما تصوروا وأن القضية أعقد من إزالة نظام قائم وإقامة نظام مثالي !
  • ليس من شهوة في الدنيا أقوى من شهوة السلطة والدراسات والبحوث والعلوم أثبتت ذلك.
    • تتناقص شهوات الإنسان في الدنيا في الأكل والشرب والجنس بالتدرج مع تقدم العمر إلا شهوة السلطة تبقى معه حتى الموت ولا تخرج منه إلا بالنزع!
  • لا يسلم الإنسان شيئا بالنزع إلا السلطة والروح وفي التاريخ قال يزيد وهو يرثي أخاه الذي قتله:
    إني لأقتله وأبكي عليه
    الملك فوق الأهل والأصحاب
  • وأهل السودان يقولون في ثقافتهم العامة (سلطة للساق ولا مال للخناق).
  • الآن تطالب الجبهة الثورية عن حق بـ(الدك) وإعادة التوزيع فلقد انتهت الثورة وبدأ تشكيل السلطة.
  • السلطة لن تكون فقط لمن نظموا مسار ثوار ديسمبر وأبريل في بري وشمبات والعباسية والثورات واستقبلوا وفود الولايات في الخرطوم والثورة لم تبدأ اليوم.
    *إن الثورة ثورة والسلطة قسمة والحساب ولد!
  • كم هو نصيب الحركات في السلطة القادمة؟ وكم هو نصيب من هم في الولايات ولا تمثلهم الحركات (واخد بالك)؟!
  • كيف تستطيع قوى الحرية والتغيير تقسيم السلطة على الاتجاهات الأربعة حتى تسلم ولن تسلم؟ وكيف ستجري حسبة السلطة على الإثنيات والقبائل المختلفة من دون أن تخطئ؟!
  • من يريد أن يتحدث عن المنهج وكيف يحكم السودان، فأمامه قاعات الجامعات وليس قاعات المفاوضات.
    • إن كان للحرية والتغيير عبقرية فسوف تظهر في قسمة السلطة بين الجميع فقط دون أن تخطئ الحساب والعدالة ههنا مقدمة على الكفاءة – هل ذكر أحد الكفاءة؟!
  • أما نصيب الثوار فللشهداء منهم الجنة وللأحياء الذكريات الجميلة و(الشاي بجاي)!
شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.