- الآن فقط سوف يكتشف الحالمون و(الحلمانيون) في تحالف قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين أن الأمر ليس كما تصوروا وأن القضية أعقد من إزالة نظام قائم وإقامة نظام مثالي !
- ليس من شهوة في الدنيا أقوى من شهوة السلطة والدراسات والبحوث والعلوم أثبتت ذلك.
- تتناقص شهوات الإنسان في الدنيا في الأكل والشرب والجنس بالتدرج مع تقدم العمر إلا شهوة السلطة تبقى معه حتى الموت ولا تخرج منه إلا بالنزع!
- لا يسلم الإنسان شيئا بالنزع إلا السلطة والروح وفي التاريخ قال يزيد وهو يرثي أخاه الذي قتله:
إني لأقتله وأبكي عليه
الملك فوق الأهل والأصحاب - وأهل السودان يقولون في ثقافتهم العامة (سلطة للساق ولا مال للخناق).
- الآن تطالب الجبهة الثورية عن حق بـ(الدك) وإعادة التوزيع فلقد انتهت الثورة وبدأ تشكيل السلطة.
- السلطة لن تكون فقط لمن نظموا مسار ثوار ديسمبر وأبريل في بري وشمبات والعباسية والثورات واستقبلوا وفود الولايات في الخرطوم والثورة لم تبدأ اليوم.
*إن الثورة ثورة والسلطة قسمة والحساب ولد! - كم هو نصيب الحركات في السلطة القادمة؟ وكم هو نصيب من هم في الولايات ولا تمثلهم الحركات (واخد بالك)؟!
- كيف تستطيع قوى الحرية والتغيير تقسيم السلطة على الاتجاهات الأربعة حتى تسلم ولن تسلم؟ وكيف ستجري حسبة السلطة على الإثنيات والقبائل المختلفة من دون أن تخطئ؟!
- من يريد أن يتحدث عن المنهج وكيف يحكم السودان، فأمامه قاعات الجامعات وليس قاعات المفاوضات.
- إن كان للحرية والتغيير عبقرية فسوف تظهر في قسمة السلطة بين الجميع فقط دون أن تخطئ الحساب والعدالة ههنا مقدمة على الكفاءة – هل ذكر أحد الكفاءة؟!
- أما نصيب الثوار فللشهداء منهم الجنة وللأحياء الذكريات الجميلة و(الشاي بجاي)!
Prev Post
Next Post