الطريق الثالث – بكري المدني

أسماء عادية ومخطط ماكر!

شارك الخبر
  • وأخيرا تم الإعلان عن المجلس السيادي بعد التوافق على ممثلي الجانب المدني فيه وبالنظر إلى مجموع هذه الأسماء يمكن تبين الخطأ الكبير الذي وقعت فيه قوى الحرية والتغيير.
    • الحقيقة أن قوى الحرية والتغيير لم تقع في الخطأ غير مدركة ولكنها أسست له من قبل بالنصوص واللوائح منذ البداية وهو ما أشرنا إليه في أكثر من مقال لكن لا حياة لمن تنادي.
    • لقد كانت أشراط (قحت) عدم إشراك المفاوضين باسمها وكذلك الحزبيين في مجالس حكم الفترة الانتقالية وبهذا عزلت أصلب العناصر عن أهم المراحل.
    • جاء المجلس السيادي خاليا من أسماء مثل السيد علي الريح السنهوري رئيس حزب البعث والعقل المدبر لحركة ضباط 28 رمضان وخامس خمسة في المكتب القومي لحزب البعث برئاسة صدام حسين وأحد أكثر الذين أرهقوا المجلس العسكري في المفاوضات الأخيرة !
  • وخلا المجلس السيادي من شخصيات قوية في المؤتمر السوداني (حصان الثورة الرابح) بغياب عمر الدقير وإبراهيم الشيخ ومستور وغيرهم.
    • لم يضم المجلس السيادي من حزب الأمة لا الإمام الصادق المهدي بكل حنكته ولا إبراهيم الأمين بخبرته الطويلة.
  • قبلها فقد المجلس السيادي القيادات المركزية للحزب الشيوعي والجبهة الثورية أمثال صديق يوسف والخطيب وجبريل وعقار ومناوى بـ(المماحقة) و(المحقة)!
  • أما بعد – ستكون مهمة الشخصيات المدنية في المجلس السيادي صعبة جدا وهي أسماء (عادية)، ولن تحمل بعضها خبرة النشاط الطلابي أو المقالات الصحفية أو الطائفة ولا (النوع) التي تحملها!
  • إن تتالي الأخطاء سيجعلنا لا نشهد في مجلس الوزراء – قيد التشكيل -أسماء حزبية حيوية مثل الدكتور محمد ناجي الأصم ولا خالد سلك ولا مريم الصادق ولا بابكر فيصل والعشرات من القيادات المنظمة !
  • ربما سبب هذه (اللوثة) تأثر قيادات الأحزاب بروح نشطاء الثورة الكارهة للسلطة ورسائل (الأسافير) الضاغطة والتي تقوم اليوم مقام الصحافة في الماضي وربما وقعت أحزاب (قحت) في تخطيط ماكر من الحزب الشيوعي والذي من بعد تضمين أشراط المشاركة انسحب من الفترة الانتقالية ليقف مع الثوار في الشارع في موقع المراقب مقدما في ذات الوقت كوادره غير الصريحة للفترة الانتقالية!
  • بعض ما يشير إلى أن للحزب الشيوعي مخطط للمرحلتين الانتقالية والانتخابية انفعال القيادي بالبعث الأستاذ محمد ضياء الدين في تسجيل لا يزال يشغل ويشعل (الأسافير) وهو يحدث أن الشيوعي رشح كوادره غير المعروفة للمجلس السيادي!
شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.