(سونا) – بحثت أسماء محمد عبد الله وزيرة الخارجية بمكتبها اليوم مع بير أولسون فريده وزير الدولة السويدي للتعاون الإنمائي الدولي العلاقات السودانية السويدية ودور السويد في إصلاح العلاقات بين السودان والإتحاد الأوروبي واستئناف المساعدات التنموية الدولية للسودان .
واستعرضت الوزيرة اولويات الحكومة الانتقالية وعلى رأسها التصدي للتحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، مما يستدعي دعم المجتمع الدولي، وضرورة التحول من تقديم المساعدات الإنسانية إلى العون التنموي.
وأشارت إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه السويد في هذا الجانب بالنظر لعضويتها في مجموعة أصدقاء السودان والتى تتيح لها في أن تسهم في تنسيق العون التنموي الدولي للسودان، كما دعت السويد للمساعدة في الجهود الرامية لإزالة اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.
وأكدت الوزيرة عزم الحكومة على حماية وتعزيز حقوق الإنسان وإرساء حكم القانون وتعزيز مشاركة النساء، واقامة إنتخابات شفافة في نهاية الفترة الإنتقالية.
من جانبه أشاد الوزير السويدي في حديثه بالإلتزامات التي قدمتها الحكومة الإنتقالية لتحقيق التحول الديمقراطي ودعم حقوق الإنسان وأبدى استعداد حكومته لأن تصبح شريكا موثوقا للسودان وأن تسهم في تقوية العلاقات مع الإتحاد الأوروبي.
وذكر أن زيارته تأتي للوقوف على احتياجات وأولويات الحكومة الانتقالية في المجالات الاقتصادية وكذلك المساعدة في بناء القدرات في مجال حماية حقوق الإنسان وقيام انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الإنتقالية.
وقدم المسؤول السويدي دعوة من وزيرة الخارجية السويدية لوزيرة الخارجية أسماء محمد عبدالله لحضور الملتقى الذي تنظمه الوزيرة السويدية لوزيرات الخارجية في نيويورك لبحث دور المرأة في تحقيق السلام والأمن.
