دعوة لإقامة سوق بين دول القرن الإفريقي

(سونا)ـأكد الباحث والعلامة التاريخي بروفيسور جعفر ميرغني أزليه العلاقات بين السودان و إثيوبيا رغم استهداف وأطماع دول استعمارية في ثروة البلدين بهدف احتكارها، ودعا إلى ضروره قيام سوق تجارية مشتركة بين دول القرن الإفريقي.
وقال في محاضرة حول العلاقات السودانية الأوربية من منظور تاريخي والتي أقيمت اليوم في “طيبة برس” على شرف تدشين منتدى الأعمال السوداني الإثيوبي الذي سينعقد في أديس أبابا في الفتره من 25-28 سبتمبر الجاري بتنظيم من مجلس الأعمال السوداني الإثيوبي ضمن فعاليات البرنامج المصاحب لمبادرة “شكراً إثيوبيا”، قال إن وحدة شعبي الدولتين والترابط بينهما يحتم وجود كيانات مشتركة في كافة المجالات أسوة بمجلس الأعمال المشترك، وكشف عن محاولات قام بها لتكوين مجلس أكاديمي بين الدولتين لكنها باءت بالفشل.
وتطرق إلى إمكانيه التعاون بين الدولتين خاصة في النشاط التجاري وتنشيط التبادل السلعي، مستفيدا من الميزة النسبيه لكل دولة في المنتجات الزراعية مثل القطن والبن، وأشار إلى أن المنتدي يأتي ضمن البرنامج المصاحب لمبادرة “شكراً إثيوبيا” لدورها ورعايتها في إنجاح المفاوضات التي أدت إلى اتفاق حول مشروع الوثيقة الدستورية وتحقيق الاستقرار بالبلاد، وأكد نجاح التجربة الاقتصادية الإثيوبية بفضل الإدارة الجيدة للموارد، لافتا أن دولة إثيوبيا قطعت شوطا كبيرا في تأسيس البنيات التحتية، داعيا إلى ضرورة إحداث التكامل الاقتصادي والتعاون مع إثيوبيا في خدمة توصيل الكهرباء.

وتناول بروفسير ميرغني العلاقات الثقافية والاجتماعية والتشابه في الكتابة والخطوط والنظم التعليمية واللغة بين الدولتين وقدم فزلكة تاريخية للعلاقات بين السودان وإثيوبيا منذ عهد الممالك.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.