(سونا)- نظم مشروع التصدي لمخاطر المناخ بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية ورشة تدريبية لقياس التصريفات والتنبؤ بالفيضانات بكلية علوم الجغرافيا والبيئة بجامعة الخرطوم.
وأكدت المهندسة راشدة حسن دفع الله مدير مشروع التصدي لمخاطر المناخ بالسودان لدى مخاطبتها الورشة التدريبية، أن الورشة تهدف إلى دعم ونشر ثقافة قياس التصريفات والتنبؤ بالفيضانات بين المزارعين وأشارت إلى تبني مشروع التصدي لمخاطر المناخ بالسودان الذي يموله مشروع الأمم المتحدة الإنمائي.
وقالت إن المشروع ينفذ في ست ولايات (الشمالية، نهر النيل، الجزيرة، النيل الأبيض، شمال كردفان وجنوب دارفور) وأشارت إلى أن المشروع شراكة بين المؤسسات الخاصة والقطاع الحكومي وتوقعت أن تزيد مؤسسات تمويل المشروع لتغطية جميع ولايات البلاد ونوهت إلى أن المشروع يستعين في هذا البرنامج بنشر ثقافة قياس التصريفات والتنبؤ بالفيضانات بالاستعانة بطائرات مسيرة وأجهزة حديثة في محطات الإنذار وكشفت عن قيام ورشة عالمية في ديسمبر المقبل لتقييم المشروع لنشر الفكرة في الدول النامية.
ومن جانبه أكد المستشار الفني للمشروع دكتور أبو القاسم عامر أبوديب أهمية الورشة لتناولها جانبًا من الجوانب التي تتعلق بالإنذار المبكر والتي تعنى بأثر الفيضانات على القطاع الزراعي وقياسات المياه في الأنهار والوديان وأشارت إلى أهمية رصد المياه والتعامل معها عن طريق إعطاء المعلومات لجهات الاختصاص.
وأضاف المستشار الفني أن جميع معلومات القياس تصب في (سحابة المعلومات) التي توفر المعلومات كافة لجهات الاختصاص لاتخاذ القرار السليم.
إلى ذلك أكد الدكتور أحمد الفائق عميد كلية علوم الجغرافية والبيئة بجامعة الخرطوم أهمية البحث العلمي الذي يلعب دورا أساسيا في التنبؤ بعناصر المناخ وأشار إلى مساهمته في تحديد مواعيد الزراعة والمحاصيل التي تزرع.
وقال عميد الكلية “نسبة للتغيرات المناخية التي حصلت أصبحت وسائل التكيف والتأقلم التقليدية للمناخ لاتستطيع الإيفاء بالغرض المطلوب وأكد التزام الكلية بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية من أجل إنتاج بحوث تعين المزارعين والرعاة والمنتجين على التكيف والتصدي لمخاطر المناخ في التغلب على مشاكل المناخ بالنسبة للمزارعين والرعاة والظروف المناخية التي تؤثر على صغار وكبار المزارعين.
