رئيس اللجنة التمهيدية لتجار الذهب لـ( السوداني ): الإنتاج في تحسن حاليًا ولا يقل عن 70 %

حوار : الطيب علي

خلافات حادة يشهدها قطاع الذهب حول الوصول إلى اتحاد وجسم موحد ومنتخب يضم كافة الصاغة والتجار والعاملين فى المجال ما أدى إلى ملاسنات بين الأطراف المختلفة (السوداني) سعت إلى رئيس اللجنة التمهيدية لصاغة وتجار الذهب محمد إبراهيم تبيدي لمعرفة أسباب الخلافات وإمكانية الاتفاق على حد أدنى للارتقاء بأحد أهم قطاعات الاقتصاد فإلى مضابط الحوار: ـ

هناك اتهامات لكم بالعمل على تكوين الاتحاد على أسس قبلية وأسرية ما حقيقة ذلك ؟
أبداً لا نسعى إلى تكوين الاتحاد بتلك الطريقة ولا بد من إجراء انتخابات لتكوين الاتحاد ونتطلع أن نصل مع كل الأطراف إلى جسم واحد.
ولكن هناك عدداً من الأعضاء المنتمين للأسرة فى اللجنة الحالية ؟
نعم هناك أعضاء ولكن كما تعلم نحن من الأسر الرائدة في مجال صناعة الذهب، وهذا لا يعني أننا نسيطر عليها وهناك العديد من الأعضاء من مختلف مناطق السودان في اللجنة.
ما الذي قدمتوه حتى الآن ؟
نحن كنا من أوائل المشاركين والداعمين لاعتصام القيادة العامة، وحتى فى حراك تكوين الاتحاد وإن لم نتحرك ما اهتم أحد بذلك.
وهل هناك أي اتصالات تمت مع الصاغة والتجار فى الولايات ؟
نعم هناك تواصل مع كافة الصاغة والتجار لحصر العضوية وتم حصر أكثر من ألف شخص حالياً وما تزال عملية الحصر جارية وهناك تأييد كبير للجنة من مختلف مناطق السودان واسواق الذهب.
لماذا الخلافات بينكم وشعبة صادر الذهب ؟
أعضاء شعبة صادر الذهب لم يكونوا يعلمون ما نريد وكانوا يعتقدون أننا قمنا بتكوين الاتحاد والصحيح أننا عملنا على تكوين لجنة تمهيدية ومن ثم تكوين الاتحاد ولا نريد إقصاءً لأحد والباب مفتوح للشعبة وكافة العاملين فى المجال.
هناك حديث عن اتفاق بينكم والشعبة ما صحته ؟
لم يأتِ أحد منهم للاتفاق وتفاجأنا بوجود مجموعة جديدة باسم العدالة والتغيير، وهم شباب كانوا تحت لواء شعبة صادر الذهب.
لماذا لا تقومون بمبادرة لاحتواء الخلافات التي من الممكن أن تضر بالقطاع؟
نحن ليس لدينا مشكلة في أن يكون معنا الجميع وحالياً نحن مشغولون بمسألة حصر العضوية.
ولكنكم لم تدعوا الشعبة لتكوين الاتحاد؟
أبلغناهم بأن الاجتماع لجمعية عمومية ونحن منذ العام 2004 لم نشارك فى أي اتحاد يخص الذهب وكان لدينا معتقلون في فترة النظام البائد لم تقم الشعبة بأي إجراء تجاههم.
أخيراً أوقفت الحكومة الزئبق والسيانيد، ماهي أطروحاتكم لإيجاد بدائل آمنة ؟
نسعى حالياً إلى تنظيم ورشة لطرح بدائل للزئبق لكن يتطلب ذلك فترةً من الزمن لاختبارها كما أنها تحتاج للتدريب.
وهل هناك أي حلول أخرى ؟
هناك اتجاه لمخاطبة الحكومة بتقنين الزئبق وإغلاقه في أماكن آمنة، وتطبيق كافة إجراءات السلامة إلى حين ضمان عمل البدائل بشكل جيد.
كيف تحصلون على الزئبق حالياً ؟
حالياً هناك وفرة فيه والشركة المستوردة أخفته بعد القرار ما أدى إلى ارتفاعه إلى أكثر من 15 ألف جنيه للكيلو إلا أنه تراجع حالياً إلى 10 آلاف جنيه والكميات المستوردة منه تكفي حتى 2020م.
كم يبلغ الإنتاج؟
هناك تحسن في الإنتاج حالياً ويقدر حجمه بحوالي 70% من الفترة التي أعقبت إيقاف العمل بالزئبق.
هل ما تزال مشكلة الوقود مستمرة؟
تراجعت مشكلة الوقود للتعدين بشكل كبير حالياً.
ماذا عن الذهب المحتجز لدى السلطات منذ عهد النظام السابق هل تم الإفراج عنه ؟
هناك قضايا مختلفة في المحاكم تخص الذهب المحتجز لبعض التجار ولم يتم إرجاع الذهب للبعض حتى الآن.
هناك حديث عن عودة مشكلة الفارق بين البيع عن طريق النقد والشيك في الذهب؟
لا الفارق ليس كبيرًا فى البيع عن طريق النقد والشيك وهو لايتجاوز 10 إلى 15 جنيهاً في الجرام، وهذا وضع غير مخيف وطبيعي .
ختاماً، هل هناك خطة معينة للارتقاء بالذهب؟
كما تعلم نحن حالياً فى مساعٍ لتكوين الاتحاد ولدينا مقترحات وأوراق عمل مع المواصفات والاجتماع بأصحاب الخبرات لتوطين تصنيع الذهب بالداخل لزيادة مساهمته في الاقتصاد.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.