الجبهة الثورية تنفي صلتها بأحداث بورتسودان

(سونا) نفى عبدالوهاب جميل الأمين السياسي للجبهة الثورية السودانية بشدة أن تكون للجبهة الثورية أية صلة بالأحداث التي وقعت في مدينة بورتسودان، والتي صاحبت زيارة وفد من الجبهة الثورية للولاية وقال إن الاحتقان كان موجوداً أصلاً وكان على السلطات الحكومية حسم هذه الأمور.

وذكر عبدالوهاب جميل الأمين السياسي للجبهة الثورية والقيادي بالجبهة الشعبية للتحرير السودان والعدالة أحد فصائل الجبهة الثورية عن شرق السودان في منبر (وكالة السودان للأنباء) اليوم إنه ليست لهم أية علاقة بأي شخص متفلت، وقال ما حدث في بورتسودان أمر مؤسف، وعلى الحكومة أن تجري تحقيقاً مستقلاً.

وحول ما تردد عن بيان للخارجية الإريترية حول هذه الأحداث قال جميل لا نرضى بأي تدخل في شؤوننا الداخلية، إلا من باب الإصلاح ، خاصة وأن الشرق الآن محط الأنظار والصراع الموجود على البحر الأحمر يسلط الأضواء على الشرق حتى يكون منطقة تجاذب ،ويجب على الحكومة أن تتنبه وتزيل كل هذه المخاطر.

واتهم عبدالوهاب جميل عناصر منسوبة للعهد البائد بهذه الأحداث في محاولة لهم لإعادة الشرق لحاضنتهم.

وأشاد بدور الناظر ترك ناظر عموم قبائل الهندودة وقال إنه أحد قادتنا العظام، مشيرا إلى أن الدور المنوط بالإدارة الأهلية دور سلام مجتمعي وليس العمل السياسي، موضحاً أن هنالك عدة مبادرات لإصلاح ذات البين بين الأهل في الشرق منها مبادرة من جامعة الخرطوم وأخرى من المجلس السيادي وآخرها مبادرة طرحها مولانا السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بإشراف محمد سرالختم الميرغني والذي بدأ فعلياً بالاجتماع بمكونات الشرق في محاولة لإنهاء هذه المشكلة.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.