(سونا)-أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق الركن ياسر العطا انه لا تفريط في أمن السودان مهما كلف الأمر واكد ان السلام هو اعظم مهام الحكومة الانتقالية.
وقال العطا ،خلال مخاطبته اليوم بكسلا ورشة تحديات السلام التي نظمتها الولاية بالتعاون مع مفوضية السلام وجامعة كسلا، قال إن خطوات وضع اللبنة الأساسية للسلام تمضي بصورة ممتازة والاجتماعات المشتركه تعقد اسبوعيا بغرض تأسيس دولة سودانية حديثة تلبي طموحات الشعب السوداني.
ولفت عضو مجلس السيادة الى أهمية الدور الذي تلعبه الإدارات الأهلية خلال الفترة الإنتقالية التي باتت اهدافها واضحة المعالم.
وحث قيادات حكومة الولاية على عقد اجتماعات للتفاكر حول الوضع الاقتصادي ومعاش الناس وإشراك المركز لتسيير دفة العمل وطالب لجان الاحياء بالعمل بالتنسيق مع شرطة الولاية للمحافظة على الامن والحد من الجريمة والتهريب لتعزيز السلام الذي يمثل أولى المهام وفقا للوثيقة الموقعة.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي “لا نريد شهداء ويكفي البلاد ما ازهق من ارواح وقال انه قد حان الوقت لمعرفة أسباب رفع السلاح” داعيا أهل كسلا الى تقديم رؤيتهم للسلام وتحقيق العدالة والمساواة.
وفي ذات السياق ولدى مخاطبته قيادات اللواء 41 اكد عضو مجلس السيادة الانتقالي” ان عهدنا معكم أن يظل السودان آمنا شامخا متقدما متطورا ولا يأتي ذلك الا بتحقيق السلام في كل ارجاء البلاد ولا سلام الا بالصبر والعزيمة وتجاوز المرارات”.
وجدد عزم الحكومة على استمرار مسيرة البناء وأن حكمة القوات المسلحة خرجت بالبلاد الى بر الامان واصبحت معالم الطريق أكثر وضوحا نحو سودان آمن مستقر ديمقراطي تتداول فيه السلطة بين جميع أبنائه دون حجر على أحد وبصورة سلميه ترضي جميع أطياف الشعب لترسيخ دولة العدالة والحرية والسلام والمساواة.
