الخرطوم:ابتهاج متوكل
عملت (السوداني) أن الخطة المستقبلية لتشغيل ميناء بورتسودان، تستهدف دولة المانيا، وان المفاوضات ستنطلق فى العام الجاري وربما تستمر حتى نهاية 2021م ، وقالت المصادر إن مفاوضات منح عطاء التشغيل يحتاج مشاروات يحتاج زمناً ، باعتباره شأناً سيادياً وسياسياً استراتيجياً، وأوضحت ، أن المؤشرات ترجح كفة ألمانيا، لاعتبارات بأن لديها تجربة إدارة الميناء من قبل في عهد الأربعينيات، ومايزال أسس نظامها موجوداً يُعمل به. وفيما يختص بالخطة الاسعافية أكدت المصادر، أن هناك دولة ستمول تنفيذ الخطة بـ(250) مليون دولار لإعادة تأهيلها وتشغيلها.
وشدد وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني، على طرح مقترحات آنية ومستقبلية للحلول، بمايتناسب مع موقع الميناء بالمنطقة ومنافسة الموانئ الأخرى، مؤكدا مؤخراً في ورشة” الميناء..التحديات والحلول” والتزم بانفاذ كل المعالجات والتوصيات. وفي الاثناء دعا المشاركون في الورشة، لضرورة الشراكة بين شركاء لإدارة الميناء وتكوين مجموعة عمل، لمتابعة قضايا الموانئ وإيقاف تدهور الأداء، حتى لا يصبح الميناء طارداً.
