تطورات “جديدة ” صادمة في قضية “طفلة القرير” القتيلة بعد اعترافات المتهم باغتصابها

الخرطوم: ابومهند العيسابي
بعد مجهود مقدر من السلطات الأمنية بالولاية الشمالية ممثلة في الأدلة الجنائية ” شعبة الكلاب البوليسية ومسرح الجريمة”، والمباحث الجنائية بالولاية ومدير وأفراد شرطة “محلية مروي” الذين ظلوا مرابطين طيلة الايام الماضية بعين ساهرة من أجل فك لغز ” طفلة القرير” المختطفة والتي وجدت جثتها ملقاة داخل ” ترعة مناولة” لوابور ارتوازي يوم الأربعاء الماضي وسط جنائن القرية.

أقر اليوم “الجمعة” المتهم بجريمته، بتفاصيل صادمة، بحسب ما علمت ” السوداني الإلكترونية” بدأت بإستدراج الطفلة من أمام منزل أسرتها بينما كانت تلهو بعد مغرب يوم الجمعة الماضية، إلى إحدى جنائن القرية ذات الأشجار المتشابكة، والتي يعمل بها “قفازاً” للنخيل مُلماً بتفاصيل المزرعة.

لم تنهه توسلات الصغيرة وبراءتها عن فعلته أو تثير شفقته، إذ قام باغتصابها وبعد الفراغ من جريمته رمى بها وهي في حالة سيئة داخل ” حفير مناولة” وهو عبارة ” حفير” يملأ بواسطة وابور بحجم كبير من مياه النيل، ثم تتناول منه وابورات لستر صغيرة لري الحقول.

عند قذفها ارتطم مؤخرة رأس الطفلة ب “خشبة محراث” كانت غائصة داخل مياه “الحفير” مما تسببت في بعض التهشم بالجمجمة بحسب التشريح الطبي مع إحداث دمج في أعضائها التناسلية من فرط العنف الجنسي الذي مارسه معها.

بعدها تخلص المتهم من ملابسه الملطخه بالدماء والتي عبارة عن سروال وصديري وعراقي بلدي داخل بئر “ادبخانة” بمنزل جاره ، ويُذكر أن المتهم متزوج وانفصل عن زوجته، وأب لثلاثة أطفال.

واستيقظت منطقة القرير شمالي السودان، الأربعاء الماضية على حادثة صادمة بعد أن تم العثور على جثة الطفلة المختطفة ملقاة داخل ” حفير مناولة” بالمنطقة، وسط صدمة وذهول ذويها وأهالي المنطقة.    

وكانت الطفلة “أريج سمير” التي لم تكمل الأربع سنوات قد اختفت منذ الجمعة الماضية من منزل ذويها في ظروف غامضة، أدخلت أسرتها وسكان المنطقة في حالة نفسية سيئة حزن وقلق على مصيرها شمل الكبير والصغير من سكان القرية، حتى فجعوا بالعثور على جثتها هامدة بعيون بريئة خائفة.

وبذلت الأدلة الجنائية شعبة الكلاب البوليسية بالولاية مجهودا كبيراً في الكشف والتحقيق عن ملابسات الحادثة الدخيلة على البلدة الآمنة التي قطعت نياط القلوب، وأدمت المُقل، ولازالت التحريات متواصلة لكشف دوافع الجريمة التي جعلت من المجرم ذئباً متوحشاً.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.