وفاة أطباء سودانيين في مواجهة “كورونا” بـ “مشافي بريطانيا” تشكل ضغطا عالياً على حكومة جونسون

السوداني: صحف لندنية
تصدرت صورة الطبيب السوداني الراحل د. النوراني غلاف عدد من كبريات الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم الاثنين.

حيث شكل وفاة (2) من الأطباء البريطانيين من أصل سوداني؛ بمرض كورونا فايروس، ضغطا عاليا على الحكومة البريطانية لتسريع توريد المعدات الواقية ومعالجة المخاوف المتزايدة بين الأطباء من أنهم قد يتعرضون للإصابة بالمرض لعدم توفر المعدات الطبية اللازمة لوقايتهم.

مع ارتفاع حصيلة القتلى في المملكة المتحدة من الفيروس إلى 1228 خلال عطلة نهاية الأسبوع، تم تأكيد وفاة طبيبين في ما وصفه المدير الطبي في NHS بأنه “تذكير صارخ للبلد بأكمله بأننا جميعًا يجب أن نأخذ هذه الأزمة على محمل الجد”.

يذكر انه توفى د. امجد الحوراني، استشاري أنف وأذن وحنجرة يبلغ من العمر 55 عامًا، يوم السبت في مستشفى ليستر الملكي، بينما توفي د. عادل الطيار 63 عامًا، أخصائي زراعة الأعضاء، يوم الأربعاء في مستشفى ويست ميدلسكس في لندن، بعد ان أظهرت الفحوصات اصابتها بفايروس كورونا.

وشنت مجموعات من الأطباء والممرضات هجوما كبيرا على الحكومة جراء النقص المستمر في معدات الحماية – من الأقنعة إلى السترات الواقية – الذي تسبب في وفاة الطبيبين.
وقالت جيني هاريس، نائبة المدير الطبي، إنه من المتوقع أن تزداد الوفيات.

ووصفت هاريس موت الحوراني بأنه “حدث مقلق”، واضافت: “ليس من مصلحة أحد أن نفقد زملائنا”. وقال ستيفن باويس، المدير الطبي الوطني في NHS ، إن وفاته “لم تكن مأساة إنسانية فردية فحسب، بل تذكيرًا صارخًا للبلد بأسره بأننا جميعًا يجب أن نتعامل مع هذه الأزمة على محمل الجد”.

و قال براديب كومار ، وهو جراح، إنه غاضب من فقدان صديقه. “هل يجب أن تكون بهذه الطريقة… هذه خسارة للإنسانية الغالية.”
أمضى الطيار أيامه الأخيرة في العمل التطوعي للقضاء على تفشي المرض في قسم A&E في ميدلاندز. وقالت ابنة عمه الصحفية البريطانية السودانية زينب بدوي “أراد أن يكون متواجدا في المكان الذي سيكون فيه أكثر فائدة ليساعد في حل الأزمة”.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.