الخرطوم : رحاب فريني
تجديد أيام الحظر تحسباً من إنتشار جائحة كورونا ألقى بظلاله على آلاف الأسر خاصة أصحاب الأعمال الحرة( الهامشية) مشيرين إلى أنهم الأكثر ضرراً خلاف الموظفين الذين وفّرت لهم مؤسساتهم (سلة رمضان) إضافة إلى التزامها بأجورهم في موعدها كل نهاية شهر ، لافتين إلى أن بعض الموظفين يعتبرون الإجازات التي صاحبت الحظر هي عبارة عن (فترة نقاهة) ذلك لجهة عدم وقوع اي ضرر على عاتقهم ، مناشدين الجهات المختصة بحصر العمالة المتضررة عبر لجان الأحياء والسعي الحثيث إلى وضع معالجات آنية عبر مواد تموينية ومبالغ نقدية تشد من ازر الأسر وانتشالها من قاع الفقر الذي تسبب فيه الحظر الشامل .
ووصف المواطن (أع) الأسوق بأنها قطعة من نار نسبة للغلاء الذي صاحب الحظر مستشهداً بسعر كيلو السكر وصل (100) جنيه وكيلو الدقيق (100) أما كيلو اللحم بلغ (500) جنيه ، اضاف ناهيك عن مسلتزماته حيث بلغ سعر كيلة البصل (240) جنيه ولتر الزيت (250) جنيه ، قال في حديثه (السوداني) بأن الأسر الآن في حالة صيام بأمر الحظر قبل رمضان .
ناشد المواطن (م ع) بحصر العمالة المتضرر من الحظر الشامل عبر لجان الأحياء والسعي لوضع معالجات عبر توزيع مواد تموينية أو مبالغ نقدية وانتشالها من الفقر الذي تسبب فيه الحظر الشامل ، مشيرا إلي أن معظم العاملين في المهن الهامشية لم يتلقوا دعما كما وعدوهم قبل شهر رمضان ، مؤكدا أنهم الأكثر ضررا خلافا للموظفين الذين وفرت لهم مؤسساتهم سلة رمضان إضافة إلي التزام المؤسسات بأجورهم في موعدها .
