مستقبلهم مرتبط باللقاء إبراهومة وموتا .. تحدٍ خاص خارج الملعب

تقرير : السوداني

مثلما يتبارى لاعبو الهلال والمريخ داخل الملعب الليلة بحاضرة ولاية شمال كردفان الأبيض هناك مباراة أخرى كذلك خارج الملعب ستكون ساخنة بين الجهازين الفني لفريقي القمة وبالتحديد بين مدربي الفريقين، مدرب الهلال البرتغالي موتا إلى جانب مدرب المريخ السوداني إبراهومة، ويدخل الأخير المباراة بتركيز كبير من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تحسب له، وتكون خير ختام لمباريات الفريق في الدورة الأولى، كما يسعي إبراهومة من أجل تحقيق مجد شخصي بقيادة الفرقة الحمراء إلى الانتصار على الند التقليدي الهلال وهو انتصار يعتبر مهمًا في مثل هذه الظروف خاصة في ظل رغبة أنصار الفريق في الانتصار وكسب النقاط وتأكيد الجدارة على حساب الند .. ولم تخلُ مسيرة إبراهومة مع الأحمر من النجاحات والإخفاقات بيد أن المدرب الحالي يدرك تمامًا بأن مباراة اليوم تمثل تحديًا خاصًا بالنسبة له بالرغم من الظروف التي يعيشها فريقه المتمثلة في كثرة الإصابات إلا أن إبراهومة يخوض المباراة بدوافع خاصة من أجل قيادة الفرقة الحمراء لكسب الثلاث نقاط .. يشار إلى أن جولة اليوم ستكون الأخيرة لإبراهومة على مقعد الرجل الأول بالمريخ بعد تعاقد الأخير مع المدرب التونسي غازي الغرايري الذي ينتظر أن يستلم المهمة في غضون الأيام القادمة بعد إكمال الاتفاق الرسمي معه من قبل مجلس الإدارة .. ولهذا يسعى إبراهومة لتأكيد جدارته وأفضليته وختام مسيرته بشكل جيد قبل التحول إلى منصب جديد كمدرب عام أو بالعدم البحث عن تحدٍ جديد خارج أسوار القلعة الحمراء في ظل العروض التي تلقاها المدرب الشهير بالديسكو خلال الفترة الماضية وأبرزها العرض المقدم له من اتحاد الكرة للعمل مديرًا فنيًا للمنتخب الرديف بحسب الأنباء والمصادر الموثوقة ..

وعلى الجانب الآخر لا تبدو مسيرة مدرب الهلال البرتغالي موتا مقنعة إلا أن الرجل يحظى بدعم إداري كبير من قبل رئيس النادي هشام السوباط إلى جانب بعض الإداريين الآخرين وأبرزهم عضو المجلس والقطاع الرياضي العليقي الذي يؤمن بمشروع موتا ويرى بأن الرجل يحتاج إلى منحه الفرصة بالكامل قبل الحكم النهائي على تجربته .. ورغم التباين في وجهات النظر بشأن تجربة موتا مع الهلال وطريقة أداء الفريق خلال فترته إلا أن الثابت أن جولة اليوم ستكون ( حاسمة) في مستقبل المدرب البرتغالي مع الهلال فإما انتصاراً يضمن للرجل البقاء من أوسع الأبواب أو خسارة تعصف به خارج أسوار القلعة الزرقاء بعد أن تجاوز المجلس عن الكثير من الهفوات السابقة طمعًا في تحقيق الرجل لمكسب عظيم في لقاء القمة اليوم .