الخرطوم: رحاب فريني
أكد تنظيم (القلعة والمحريب) النوعي استهدافهم في هذا الموسم مساحة (100) الف فدان بتطبيق الدورة الزراعية، وكشفوا عن الاتفاق مع شركة السودان للأقطان لتركيب محلجين بمدينة الدمازين لحلج القطن المنتج بكميات كبيرة في إقليم النيل الأزرق، إضافة للاستفادة من القيمة المضافة بمعمل مصانع تحويلية.
وأعلن الأمين العام لتنظيم القلعة النوعي، أمين عام اتحاد المزارعين السابق، عبد الحميد ادم مختار، لـ(السوداني)، عن البدء في الترتيب للموسم الصيفي بتوفير المدخلات وآلاليات والمعدات بإقليم النيل الازرق، كاشفاً عن عقد اجتماعات ولقاءات مع جهات أهمها شركة السودان للأقطان وبنك الإنتاج وشركة قرين زون، وشركة رمبو للاستشارات الفنية، ومجموعة من الشركات، بالإضافة إلى لقاء مع البنك الزراعي وبنك المزارع وبنك البركة، بجانب عقد اجتماع مع وزارة الزراعة بإقليم النيل الأزرق للتنسيق وتوزيع الأدوار مع الجهات المعنية بالقطاع الزراعي .
وكشف عبد الحميد أن المساحة المستهدفة للعروة الصيفية في تنظيم القلعة أكثر من (100) ألف فدان تم فيها تطبيق الدورة الزراعية، مشيراً إلى استهدافهم زراعة مساحة (40%) بالقطن، ومساحة (25%) بالذرة، ومساحة (25%) بالحبوب الزيتية، بالإضافة إلى مساحة (10%) بفول الصويا ، مؤكداً أن تنظيم القلعة النوعي وصل مراحل متقدمة في تطبيق الحزم التقنية، وكشف عن أن التنظيم رفع هذا العام شعار (زيادة الإنتاجية الرأسية والإنتاج بالمواصفات القياسية)، مؤكداً أن النتائج الأساسية التي توصل إليها التنظيم في لقاءاته مع الشركات أهمها اتفاقية في مجال تسويق المحاصيل الزراعية خاصة تسويق محصول القطن مع شركة السودان للأقطان، لافتا لأهمية التسويق؛ لجهة أنه واحد من النقاط الأساسية التي تهزم القطاع الزراعي.
وتوقع عبد الحميد أن يشهد هذا الموسم تسويقاً للمحاصيل بأفضل الأسعار ليوفر للمزارع أرباح مقابل الجهد الكبير.
وكشف عن دخولهم في مجال الصناعات التحويلية، كاشفاً عن الاتفاق مع شركة السودان للأقطان لتركيب عدد محلجين بمدينة الدمازين ليساهما مساهمة فعالة في حليج القطن المنتج بكميات كبيرة، إضافة إلي تقليل تكلفة الترحيل، والاستفادة من البذرة في إنتاج الزيوت، وتغذية الحيوان، وأضاف أن هذه مرحلة متقدمة في الصناعة التحويلية، وتوقع إقامة مخازن ومصانع النسيج ومعاصر للزيوت وإنتاج الأعلاف في وحدة متكاملة لتحقيق الفائدة القصوى من المحاصيل المنتجة وتطوير الإنتاج في مواقعه، وكشف عن خطة لتطوير القطاع الزراعي من خلال التنظيمات والجمعيات الإنتاجية لقيادة التجربة، مؤكداً أن اللقاءات أثمرت نتائج إيجابية فيما يتعلق بتوفير المدخلات والمعدات الزراعية وتطوير العمل الزراعي ومعالجة القضايا الرئيسية للزراعة، من خلال التخطيط المستمر وتنفيذ الخطط والبرامج الموضوعة من قبل مؤسسات التنظيمات في مجالس الإدارة أو الجمعية العمومية أو في الحقل، مؤكداً المضي قدماً في تنفيذ كل الخطط والبرامج حسب الخطة الموضوعة .