الفنان التشكيلي والمطرب إيهاب ديدي لـ(كوكتيل) أنا أول من بدأت إجراءات التأمين على صوتي بعد الوعكة الصحية لنور الجيلاني وعبدالوهاب الصادق ومعايير النجومية لا علاقة لها بالإبداع واصبحت مكياجات وكلمات ركيكة او هابطة
الفنان التشكيلي والمطرب الغنائي إيهاب حسن جبارة الشهير بإيهاب ديدي احد الفنانين والمبدعين القلائل الذين يتميزون بالعديد من المواهب الفنية وفي مجالات مختلفة اهمها ارتباطه بالفن التشكيلي والخط العربي الذي اشتهر وتميزه بها واصبح الخطاط الاول للمدارس الخاصة ورياض الأطفال بجانب شغفها وتميزها في الغناء والطرب وقد انتج الكثير من الاعمال الغنائية بصحبة عدد من الملحنين والشعراء وفي مجال الرياضة تميز إيهاب ديدي في كرة القدم ووصل حتى المنتخبات الوطنية بعد ان برز في صفوف التحرير البحراوي ليكتب نفسه في تاريخ احد المبدعين متعددي المواهب الفنية .
(كوكتيل) وكعادتها قامت باصطياد الموهوب ديدي وأجرت معها الحوار التالي.
في بداية عرفنا على نفسك؟
أنا الفنان المغني والتشكيلي ايهاب حسن جبارة المعروف بايهاب ديدي من مواليد امدرمان الثورة من أبناء الولاية الشمالية مدينة بربر تلقيت مراحلي التعليمية الاولى بولاية الجزيرة ريفي طابت وريفي المناقل وابوقوتة حيث كان مقر عمل الوالد عليه رحمة الله بمجال التربية والتعليم ثم بعد ذلك عادت الأسرة الخرطوم واستقرت بها.
وماذا عن مواهبك التي تميزت بها؟
بالنسبة للمواهب التي حباني بها الله عز وجل بدأت حياتي بلعب كرة القدم حيث كانت لنا مباريات ساخنة بكرة الشراب الدافوري مع أبناء الحي واكتسبت من ذلك الدافوري الكثير من المهارات العالية والأساسية لكرة القدم مثل الكنترول والاستلام والتمرير السليم والمراوغة .
بعد ذلك استقرت الأسرة بالخرطوم حيث بدأت الصورة الحقيقية لي في هذه اللعبة لعبت بروابط الناشئين لموسم واحد وبعده تم تسجيلي بنادي ديم سلمان بالدرجة الثالثة ليق الخرطوم وبعده انتقلت لنادي الكلاكلة القلعة ثم التحرير البحراوي وبعده المزاد بحري ثم الهلال بربر وبعدها تركت الكورة ولا انسى أنني تم اختياري لمنتخب الناشئين السوداني للعام ١٩٩٠ من ضمن ٣٥ لاعبا بالمعسكر ولكن تم ابعادنا وتصفيتنا اخيرا وظهرت التشكيلة التي مثلت السودان بكأس العالم للناشئين بإيطاليا دفعة نميري احمد سعيد وخالد احمد المصطفى وابراهومة وعقيدة وأنور آدم وكومي وعاطف عطا غيرهم من اللاعبين الذين صاروا نجوما بعدها.
متى بدات اكتشاف مواهبك المتعددة؟
بدأت اعرف انني موهوب فعلا عندما تم تسجيلي بالأندية الرسمية لكرة القدم مثل التحرير البحراوي العريق وبعض أندية الليق حيث كنت العب أساسيا وسجلت اهداف كثيرة جدا أما على نطاق الغناء وذلك بعد اول حفل اقمته ثاني يوم كنت اسمع عبارات الاعجاب والثناء من كل شخص استمع للحفل ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية اما الخط العربي والرسم أنا منذ الطفولة كنت أمارس هذا الفن وكنت أشكل واعمل رسومات بالطين حيوانات وطيور وأشياء أخرى من هنا بدأ الحس الفني التشكيلي والى يومنا هذا أنا أبحث عن التطور والمواكبة العصرية للتميز والتفرد .
في أي موهبة تجد نفسك؟
أجد نفسي في الغناء ذلك الفن الذي أعشقه كثيرًا ولكن موهبة الرسم والخط العربي طاغية على الغناء
بمن تأثرت من النجوم في الداخل والخارج؟
تأثرت سابقا بالجزائري. الشاب خالد ديدي وأيضا ابراهيم الكاشف ووردي والجابري في الداخل
ماهي معايقر النجومية في رايك؟
بالنسبة لمعايير النجومية عندنا في السابق لازم تجتهد وتقدم شيئًا كبيرًا يشكل لك قيمتك الفنية أما الآن النجومية اشياء لا علاقة لها بالابداع يعني لبس ومكياجات وكلمات هابطة وركيكة ويلا بكره تلقاه نمرة واحد في الساحة والبعض تخدمه المادة و العلاقات.
ماهي ابرز انجازتك الشخصية؟
بجانب فن الغناء الآن امارس فن الخط العربي والرسم كخطاط ورسام محترف وامتهنها كمهنة لأكل العيش وصراحة هذا المجال اعطاني الكثير الذي لم أتوقعه ولم أكن مخططًا في يوم أن أصبح خطاطًا ورسامًا محترفًا واهم من ذلك انني مواكب التطور العصري لهذا المجال .
ماهي اهدافك وطموحات القادمة؟
لدى طموحات بمجال الغناء كبيرة لم أحقق منها إلا القليل ولكن ساسعى الى ذلك واتمنى ان أصبح مثل المبدع الفنان الراقي شرحبيل احمد ملك الجاز والفن التشكيلي .
علمنا انك اول من شرع في إجراءات تأمين صوته لدى شركات التامين ؟
بالنسبة لموضوع تأمين الصوت
هذه الفكرة ظلت تراودني كثيرا وخصوصا بعد ضياع وتشوه اصوات بعض الفنانين كالنور الجيلاني وعبد الوهاب الصادق وغيرهما وهي ثقافة جديدة في العالم العربي والافريقي الناس دائما تسعى لتأمين على ممتلكاتهم والذهب والسيارات والعقارات لكن الصوت والاقدام دي جديدة علينا رغم انها مهمة طالما صوتي هو مصدر رزقي أو قدمي كلاعب كرة هو مصدر رزقي وعملي والتأمين على صوتي ليس لأنه جميل أو مميز بل لأنه مصدر رزقي وأكل عيشي .
كلمة أخيرة؟
الشكر كل الشكر للمولى عز وجل على جزيل عطاياه ونعمه ومن بعد ذلك لك اخي العزيز ولصحيفة السوداني المميزة واشكر كل من وقف معي في مشوار حياتي وشكرًا.