بابكر حسن تاجر توابل لـ (كوكتيل ) رغم اقتراب شهر رمضان مازال الإقبال ضعيفًا وظهور الوجبات الراقية قلل من الإقبال على الويكة والويكاب . ربات البيوت يفضلن الوجبات السريعة والسبب الواتساب

حوار : نزار عباس.

مع اقتراب شهر رمضان المبارك تتجه أغلب الأسر السودانية وربات البيوت إلى الأسواق لتوفير الاحتياجات الخاصة من التوابل والبهارات للشهر الفضيل المبارك والذي يجد طقوسًا خاصة في كافة البيوت السودانية سواء كان في الأكل أوالشرب رغم الأزمان والأجيال .

تاجر التوابل الحاج بابكر حسن كشف الكثير عن تاجرة التوابل مع اقتراب شهر رمضان المبارك ضمن سياق الحوار التالي.

 

في البداية حدثنا عن تجارة التوابل ؟

تجارة التوابل إحدى التجارات الموسمية التي تنشط في شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى وبعد ذلك تغوص في نوم عميق من الركود .

من أن تأتي التوابل للأسواق؟

أغلب التوابل في الأسواق تأتي من مدن غرب السودان المختلفة في دارفور وكردفان وبعض مدن السودان الأخرى .

ماهي أشهر وأكثر التوابل استخدمًا في رمضان؟

بالتأكيد الويكة ثم العدسية والتمور والتبلدي والكركدي والعرديب .

كيف ترى الإقبال مع اقتراب رمضان ؟

بأمانة الإقبال ضعيف للغاية لدرجة مخيفة جدًا

ماهو سبب هذا الضعف؟

السبب الرئيسي في ذلك قلة السيولة في أيدي المواطن وارتفاع الأسعار .

كم تبلغ نسبة ارتفاع أسعار التوابل؟

الارتفاع جاء بنسب مختلفة

فهنالك جوال الويكة ارتفع من ٧٠ إلى ٨٠ ألف جنيه

بينما ارتفعت العدسية من ٥٠ إلى ٦٠ ألف جنيه

فيما بلغ قنطار الكركدي ٩٠ ألفًا بدلًا من ٦٠ ألف جنيه.

هنالك أسباب أخرى لقلة الإقبال على التوابل؟

نعم بالتأكيد هنالك عوامل أخرى كثيرة ومنها ظهور وجبات حديثة وراقية قللت من الإقبال على توابل الويكة والويكاب، كذلك انشغال النساء بمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب قلل من الاهتمام بتقاليدنا البلدية في الأكل والشرب وأصبحت المرأة تفضل الوجبات السريعة والسهلة الإعداد مثل الاندومي والاسبكيتي وغيرها بدلًا من إعداد القراصة والعصيدة والملاحات البلدية .

لكن هؤلاء فئة محددة وقليلة؟

أعلم أن هنالك أسرًا بسيطة لدرجة الاستغناء حتى عن بعض الضروريات بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار ولكن لا يمكن نفي تمدد الفئة الأخرى مع تطور الأجيال والانفتاح الخارجي .

كيف تتعاملون مع ركود السوق وقلة الإقبال؟

ليس لدينا أي حلول غير الصبر وغير الله ما عندنا دبارة ونتمنى الإقبال وزيادة الزبائن في الأيام القادمة عند اقتراب شهر رمضان المبارك .

خاصة أننا نتميز بثقافة الشراء في اليوم الأخير قبل رمضان وفيه تزدحم الأسواق بشكل جنوني وبعدها يعود الركود مرة أخرى للأسواق .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.