هلا.. صوت النور

 

كتب: مهند منير

 

(المحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم لأنها ترفع النفس إلى مقام سام لا تبلغه شرائع البشر وتقاليدهم، ولا تسود عليه نواميس الطبيعة وأحكامها). جبران خليل جبران

 

لعل هذه الكلمات تناسب مقام إذاعة هلا ٩٦ وهي تطفئ شمعتها التاسعة لتدخل في سنة العقد الأول لها.

هلا ٩٦ صوت الحق والصدق والعدالة دون كلل أو ملل.

 

إذاعة دخلت عالم الإذاعات السوداني وهو مترهل الترددات بنمط متقارب المزاج حتى إنك لا تفرق في أي محطة أنت إلا هلا فصوت برامجها متميز.

 

خلال السنوات الماضية كانت هلا منفذ نور نلجأ إليه حين نضيق. لكنها اليوم تفوّقت مرة أخرى وأصبحت منارة مُضيئة عالية نشير إليها وسط ظلام الإعلام الذي نعيش.

 

أتذكّر قبل سنوات عندما كانت هلا في طور الجنين ويختارون مواهب جديدة لم يسبق لها الظهور الإعلامي، زرتهم في أستديوهات اختيارهم تلك، وقد رشحت لهم إحدى المواهب وبعدها أثبتت جدارتها ونجحت، ما أسرع السنين.

 

وجدت في موظفي هلا ٩٦ الاحترام والتقدير بينهم وبين جمهورهم وزملائهم في الإعلام، هم يشبهون كل جميل.

 

حفظ الله لنا صوت النور هلا ٩٦.

 

شاركتهم احتفالهم المبهج هذا وفي يدي بوكيه ورد، اخترنا أن يكون هديتنا أنا وزميلتي عزة هاشم لفريق هلا ممثلاً في عمر ونادين.

 

 

٩ سنين ويا هلا.

Leave A Reply

Your email address will not be published.