بالأسماء.. مسؤول سابق بمكافحة المخدرات السودانية يكشف أنواع المخدرات القادمة للسودان وأسماء الدول ويدق ناقوس الخطر

الخرطوم: السوداني
كشف مسؤول سابق بإدارة مكافحة المخدرات السودانية، عن زيادة نسبة تعاطي المخدرات وتعدد مصادرها وأنواعها، ونوه إلى أن السودان أصبح منتجاً للمخدرات ومعبراً لبعض أنواعها.
وقال العميد شرطة “معاش” منور محيي الدين، إن مجموعات إجرامية أصبحت تهرب المخدرات للسودان من إثيوبيا “مخدر القنب”، وجنوب السودان “الترامادول” وبعض الحبوب الصيدلانية، ومن تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا “الايفون”، ومن مصر “الكريستال والحشيش الأفغاني”.
وأضاف: أكبر مشكلة تواجه البلاد هي مخدر “الكبتاجون”، الذي يأتي من لبنان عبر الحاويات، لأنه يستهدف السعودية.
وكشف منور عن تهريب الهيروين والكريستال من اليمن إلى السودان عبر رحلة تبدأ من دولة باكستان، وأشار لشحن المخدرات عبر القوارب من اليمن وإدخالها عبر المياه الإقليمية في السودان.
وعزا منور في ورقة الوضع الراهن للمخدرات في السودان، التي نظّتمها أكاديمية نميري العسكرية، عزا الأسباب، لعدم الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، مما خلق بيئة ملائمة للمخدرات، بجانب تعطل المحاكم والضغوط الاقتصادية وطول الشريط الحدودي وضعف الدعم الدولي لبرامج مشروعات مكافحة المخدرات الذي توقف لأسباب سياسية منذ عام 1989.
ودعا محيي الدين، لإعادة حظيرة “الردوم” كمحمية طبيعية وعدم ممارسة أي نشاط بداخلها باستثناء ما يمكن أن يسمح به القانون من إجراء الأبحاث العلمية، ونادى بتقديم تنمية مستخدمة للمزارعين بالقرى حول المنطقة.
وأوصى العميد منور بضرورة إنشاء المجلس القومي لمكافحة المخدرات لتنسيق جهود وأدوار ومهام المكافحة وتعديل قانون المخدرات لأنه ضعيف.